رواية وللنصيب رأي ٱخر بقلم الكاتبة المبدعة لوليتا

موقع أيام نيوز


بضحك لا يا حبيبى انا لقيت شغل فى شركه بس فى المهندسين من ٩ ل ٥.
كريم فكر لحظه وبعدين قالها طيب وندى مين هيوديها ويجيبها من المدرسه
نهى بهدوء انا بكره هوديها وهشتركلها فى الباص.
كريم إبتسم كده أحسن .. كريم قام يدخل أوضته عشان يرتاح من شغله بعد ما دخل بشويه نده على نهى ف نهى قامت تشوف هو عايزها ليه..
كريم لنهى نهى حبيبتى خدى دول عشان مصاريف ندى ده مش مبلغ كبير قوى بس خليهم معاكى.
نهى بصت لكريم بذهول ايه ده يا كريم!! الحمد لله رب العالمين انا معايا فلوس كنت محوشه مبلغ لأى ظرف يحصلى.
كريم بإبتسامه انا عارف ربنا يزيدك ويبارك فيهم بس انتى مكنتيش عامله حساب الباص فإدفعى مصاريف الباص.
نهى بضحك يا حبيبى والله معايا انا لو إحتجت حاجه اوعدك انك اول واحد هقوله وبصراحة انت وماما مش مخلينا محتاجين حاجه ربنا يبارك فيكم ويديكم الصحه والعافيه ويرزقك بالزوجه الصالحه والذرية الصالحة.
كريم قالها وهو بيضحك زوجه ايه بس يا بنتى ما خلاص بقى راحت عليا.
نهى ردت عليه وهى مكشره ايه راحت عليك دى لأ طبعا بس انت شد حيلك كده شويه.
كريم ضحك أوى أشده اكتر من كده!! حاضر يلا بقى عشان عايز انااااام.
نهى سابته عشان يرتاح و دخلت اوضتها و بعد ما أخدت شاور وخرجت راحت لمنى لأنها افتكرت حاجه مهمه ماما!! ده الدراسه هتخلص كمان شهر و أكيد مفيش اشتراكات باص دلوقتى.
منى اه صح ده انا نسيت الموضوع ده بصى هحاول أنزل انا اجيبها والسنة الجاية ان شاء الله تعالى تشتركلها فى الباص.
نهى تمام.
وائل خلص شغله و خرج هو و محمد من الشركه مع بعض محمد كان راكن عربيته قريب من عربية وائل فوائل وهو رايح لعربيته وقف قدام الكشك محمد استغرب ان صاحبه مش متعود يقف يجيب حاجه من عند الكشك فقاله ايه يا بنى هتجيب حاجه ولا إيه
وائل بصله وكشر ايوه هجيب حاجه معترض!
محمد بصله لا طبعا مش معترض.. محمد فكر شويه وبعدين قاله اه صح.. انا عايز ادوق من البسكوت إللى انت كلت منه..
وائل بصله وفضل يضحك عليه قوى لدرجه ان عينه دمعت من كتر الضحك و محمد بصله بإستغراب للدرجاتى قولت حاجة تضحكك بالشكل ده.
وائل مسك نفسه بالعافيه من كتر الضحك ومسح دموعه معلش يا صاحبى اصل انا فعلا كنت لسه هشترى منه.
محمد بصله بذهول نعم يا خويا!! تشترى منه! لأ الموضوع فيه حاجه اعترف لى دلوقتى حالا..
وائل بإبتسامه مفيش حاجه أقولها بس حسيت انى عايز اكل حاجه حلوه ف اشترتها.
وائل معرفش ليه المره دى مش عايز يحكى حاجه لصاحبه بالرغم انه مش بيخبى عنه حاجه بس المره دى غير كل مره هو نفسه مش عارف ليه.
وائل تعالى نجيب البسكوت. وقفوا مع بعض عند الكشك وقال لصاحب الكشك هات علبه من البسكوت..
محمد بصله أوى
للدرجه دي تجيب علبه منه! محمد كمل كلامه بغيظ منه وقال أقطع دراعى إما كان فى الموضوع ان ولازم اعرفه.
وائل بصله أوى بنرفزه ايه يا محمد فى ايه!! هو انت هتقفلى على الواحده! حاجه وعجبتنى مستكتر عليا اجيبها!
محمد بصله بذهول و مكنش مصدق ان صاحبه يعمل كده وهو شايف ان الموضوع مش مستاهل يقول الكلام ده محمد رد عليه.
الحلقة ٧ ..
محمد بصله بذهول و مكنش مصدق ان صاحبه يعمل كده وهو شايف ان الموضوع مش مستاهل يقول الكلام ده محمد رد عليه مالك يا وائل! في إيه! انا مش قصدى اضايقك بس مستغربك النهارده..
وائل بصله بنرفزهايه إللى فيا انهارده مخليك مستغربنى! عشان أكلت بسكوت! ولا عشان عجبنى وعايز اجيب منه تانى!
محمد سكت و وائل اخذ نفس طويل وبعدين كمل كلامه انا لما قولت للراجل يجيب علبه كنت هديهالك عشان عيالك.
محمد بصله بذهول وصعق من كلمته لما عرف انه كان هيشتريها ليه ولعياله وبقى مش عارف يقوله ايه.
محمد متاخد فى الكلام اااا انا مش مش قصدى يا وائل ارخم عليك حقك عليا.
وائل مردش عليه واخد العلبه من الراجل ودفعله الفلوس وأداها لمحمد دى عشانك انت والعيال.
محمد جه يتكلم بس وائل سكته بإشاره من إيديه انا تعبان وعايز اروح.
وائل سابه ومشى ركب عربيته وطلع على طول.
محمد فضل مضايق ومتنرفز من نفسه ومن غبائه لأنه عارف ان وائل صاحبه بس مش المفروض يقف له على الواحده بالشكل ده بس هو برضه بيحاول يدى لنفسه مبرر انه إنهارده مكانش زى كل يوم وبعدين استغبى نفسه تانى وقال لنفسه طيب إيه المشكله يعنى انا فعلا بحبه وبتمناله كل خير.. انا فعلا زودتها معاه إنهارده.
وائل طلع بعربيته ووقف شويه على النيل وخرج بره عربيته وفضل يبص على النيل وهو مش عارف هو ماله إنهارده إيه الغريب إللى حصل فى حياته طيب ليه لما بيعمل حاجه غير المألوف أصحابه مش متقبلينها منه فكر شويه وبعدين قال لنفسه لغايه إمتى يا وائل ده هيبقى حالك عايش لوحدك! بتاكل وبتشرب لوحدك! شويه وعنيه دمعت على حاله فضل واقف كتير من غير ما يحس بالوقت وبعدين لاحظ أن الدنيا ضلمت فقرر انه يمشى وهو رايح يركب عربيته لقى قطه صغيره بتدور على اكل إبتسم وافتكر نهى لما أكلت الكلب قام رايح جاب لنفسه سندويتشات واكل معاه القطه وكان مبسوط قوى بالقعده دى شويه وقام يروح على بيته.
وائل دخل بيته وطلع ياخد شاور وهو فى الشاور غمض عينيه و أفتكر يومه كان عامل إزاى و حس ان يومه كان طويل غير العاده بعدين فتح عينه وقال لنفسه ايه حكايتك بالضبط!.
خلص شاور وراح نايم من كتر التعب على طول.
تانى يوم نهى وصلت ندى للمدرسة وطلعت على شغلها وهى رايحه الشركه لقت نفس الكلب بتاع إمبارح فضحكت أوى اممم شكلى كده هتبناك انت كمان على العموم المره دى عامله حسابى على الفطار.
راحت طلعت فطار من معاها و ادتهوله وبعدين دخلت على الشركه واتعملها البصمه وطلعت الدور الثالث على مكتبها سلمت على زمايلها وإيمان راحتلها مكتبها بصى يا جميل تعالى اعرفك على المكان هنا.
نهى إبتسمت لها وقامت معاها وخرجوا مع بعض اخدوا الأسانسير ونزلول فى الدور الارضي وإيمان بتعرفها الأدوار والاماكن اول ما خرجوا من الأسانسير لقوا محمد واقف قدامهم محمد بصلها بإستغراب كأنه عايز يفتكر هو شافها فين قبل كده وبعدين برق عنيه لأنه افتكرها حضرتك كنتى مقدمه على وظيفه ال! صح!.
نهى إبتسمت ورددت عليه بخجل ايوه انا مضيت العقد إمبارح.
محمد بصلها من فوق لتحت كأنه بيتفحصها او بيحاول يشوف ايه إللى فيها خلي صاحبه يصمم انه يشغلها..
نهى لاحظت نظرته ليها واتخنقت منه أوى لأن نظرته ليها ماعجبتهاش وردت عليه عن إذنك.
نهى مشيت خطوتين فهو حب يوقفها متهيألى ان الأستاذ على عرفك إمبارح ان شغلك فى الدور الثالث مش هنا.
نهى وهى واقفه فى مكانها لفت وبصتله بثقه وبتعالى شويه هو لاحظها و استغرب ان واحده زيها لسه جديده مش خاېفه منه ولا خاېفه على شغلها ليرفدها من قبل حتى ما تشتغل وبتبصله بالشكل ده و نهى ردت عليه بإبتسامه وتعالى هو أعتبرها تهكم اكيد طبعا عارفه ان شغلى فى الدور الثالث بس حضرتك مش واخد بالك ان إنهارده اول يوم ليا فى المكان ومعايا الاساتذه إيمان بتعرفنى المكان إللى هشتغل فيه ف افتكر انى ما تعديتش حدودى فى المكان ولا بتفسح صح!
محمد قرب منها وكان متغاظ من ردها لان ردها صح وهى ما غلطتش انها تتعرف على المكان إللى هتشتغل فيه بس حس ان ردها خلي شكله مش حلو لانها كده صغرته قدام إيمان فقرب منها أوى بشكل ملحوظ لدرجه ان إيمان كانت خاېفه منه وبعدت بعيد شويه وهو قال لنهى بغل وبتحدى ووشه كان احمر من كتر الغل ماشى هعديها بمزاجى بس المره الجايه مش هعديها نهائى.
سابهم ودخل الأسانسير وهو مخڼوق مش عارف ليه البنت دى غيظاه بالشكل ده وليه هى بالذات إللى بتستفزه بالرغم انها معملتش حاجه تخليه متغاظ منها بس هو مش طايقها.
بعد ما محمد سابهم إيمان قالتلها شفتى وشه كان عامل إزاى انا حسيت انه عايز يضربك.
نهى بصتلها أوى و بتهكم يضرب مين! انتى شكلك لسه ما شربتيش قهوتك ولا فوقتى كده نهى سألتها هو مين ده اصلا وماله داخل حامى أوى على الناس كده ليه!.
إيمان ردت عليها ده يا ستى باشمهندس محمد الذراع اليمين للباشمهندس وائل واضح كده انه صاحبه الأنتيم.
نهى بتريقه اه! قولتيلى طيب تعالى بقى عرفينى بقيه المكان عشان نلحق نشوف شغلنا.
إيمان عرفت نهى كل دور خاص بأى قسم وعرفتها مكان الكافيتريا فى الدور الأرضي وأن فى ساعة بريك ووجبه بيتغدوا فى الكافيتريا بس بقيت المشروبات مفتوحه وطبعا من غير فلوس كل ده على حساب الشركه ولو فى حاجه مش موجوده فى الكافيتريا بتبلغ بيها عم جمعه وهو بيقولهم فى الحسابات.
نهى سألت إيمان هو مفيش مكان للسيدات بيصلوا فيه!
إيمان بصتلها وردت لا مفيش لو عايزه تصلى فى مسجد جنب الشغل ممكن تروحى تصلى فيه.
نهى بصتلها وسكتت.. وطلعوا مع بعض فى المكتب نهى من طبعها انها مش بتعرف تكون صداقات أو نقدر نقول مش بسهوله تكون صداقات وخصوصا فى الشغل تحب تشتغل مع نفسها فى هدوء و مش بتحب تتكلم كتيروف حالها مش بتحب تدخل فى حياتها حد ملهاش دعوه بحد ويوم ما بتدخل يبقى بسبب هى أفعال لا اقوال.
محمد راح مكتبه وكان متغاظ من نهى جدا هو شايفها متكبره ومغروره وواخده قلم فى نفسها أوى وكمان صاحبه عملها قيمه وإعتبار لما حسسها انها مهمه فى شركتهم ولسه هو مش قادر يستوعب صاحبه ليه عمل كده..
بره الشركه
وائل ركن عربيته فى مكانه وبعد ما نزل لقى نفس الكلب قاعد فى نفس المكان بس المره دى لقى جنبه أكل وكوباية فيها مياه إبتسم أوى وعرف ان إللى عمل كده هى نهى وحس بحاجه غريبه جواه حس بنغزه ولسعه خفيفه فقلبه لما خطرت فى باله لدرجة أن جسمه قشعر وقدر بصعوبه يتحكم فى القشعره دى وأخذ نفس طويل وبعد ما خرجه ومن غير ما يشعر لقى نفسه بيشترى علبه من البسكوت وفتح واحده وأداها للكلب إللى قام من مكانه وراحله واكلها..
وائل كان مبسوط باللى عمله حس انه اول مره يكون مبسوط من حاجه بيعملها بينه وبين ربنا حس بإرتياح غير
 

تم نسخ الرابط