رواية وللنصيب رأي ٱخر بقلم الكاتبة المبدعة لوليتا

نهى بتطلع الأطباق وبتجهز الحاجه لأم سيد.. فضل باصصلها وسرح بخياله وتخيلها وهى بتحضر الأكل وهى بشعرها وهو واقف جنبها وعمال يرخم ويغلس عليها وهى عماله تطرده بره عشان تعرف تخلص
وائل فاق على صوت نهى وهى بتقوله يا باشمهندس! هما كام فرد
وائل بصلها وهو ماكنش مركز هى بتقول ايه فسألها معلش ماخدتش بالى! كنتى بتقولى ايه
نهى بإبتسامه هما كام فرد عشان اجهزلهم الحاجه..
وائل بإبتسامه ٤ أفراد..
نهى إبتسمت وفضلت تحضر الحاجه وكمان الحلو و وائل مبتسم وهو بيتفرج عليها وهى بتجهز الاكل و حس كأنها صاحبه البيت وهما متجوزين وأهلها عندهم زياره وهى وهو بيضايفوهم وكمان بيعملوا حساب للبواب وأولاده..
وائل حب الإحساس ده جو الأسره والاهتمام وحب شعوره انه بيساعدها وكأنه بيساعد مراته.. وائل كان عنده مشاعر كتير متلخبطه وحلوة في نفس الوقت..
نهى خلصت وبصتله بإبتسامه تمام كده! اتفضل أديهم الحاجة عشان يلحقوا يتغدوا
وائل بصلها بود وبإبتسامه تسلم إيدك..
نهى إبتسمت وبدأت تغسل الأطباقوتجهز الحلو والشاى..
وائل خرج لأبو سيد واداله الأكل وكان فرحان أوى وشكره جامد ووائل لاحظ فرحة ابو سيد بالحاجة دى إبتسم وفرح من جواه انه سمع كلام نهى.. وائل دخل عند نهى واستغرب أوى لما لقى ندى معاها وقاعده على ترابيزه صغيرهو مشغلين اغانى على تليفونها وبيغنوا انجليزى واسبانى و نهى ما تعرفش ان وائل شايفهم وهو ساند ظهره على الحيطة و مربع إيده وساند رجله اليمين على رجله الشمال ومبسوط أوى بمنظرهم هما الأتنين نهى مندمجه وعماله تغنى مع الأغانى وندى فرحانه بيها وبرده بتغنى معاها ونهى شويه تعمل الشاى وشويه تبص لندى وتعمل نفسها ال يعنى ماسكه مايك وبتغنى وتهز رأسها كانها على الاستادج وفى متفرجين وخلت ندى تنزل من على الترابيزة وبترقص ونهى ماسكه أديها وبتلفها وندى فرحانه ومبسوطه..
نهى مره واحده وهى ماسكه المعلقه ال يعنى مايك وبترفع عنيها اټصدمت لما لقت وائل بيبصلها وهو مبتسم ومبسوط من اللى شايفه فجأة المعلقه وقعت من إيديها.. و وائل بسرعه وطى يجيبها وقرب منها وهو بيدهالها وهو مبتسم أوى وهى متوتره وحاسه بحرج منه انه شافها وهى بتعمل ده.. فوائل بيقولها بهمس و إبتسامه مش بس على شفايفه لا دى كمان ظهرت على عنيه ونظرته ليها انا ماكنتش اعرف انك بتسمعى أسبانى كمان كل مدى بكتشف حاجه جديده فيكى.. بس الحاجه دى دايما بتبقى احلى من إللى قبلها
نهى اتحرجت وبقت مش عارفه ترد تقول إيه وبتبلع ريقها بصعوبه واخدت منه المعلقه وراحت تغسلها
ندى مسكت ايد وائل وهو بصلها بحب وهى بتقوله وائل! يلا نرقص مع بعض..
نهى لفت وبصت لندى بذهول ورجعت بصت لوائل إللى كمان كان مذهول زيها وهما الأتنين ضحكوا مره واحده و وائل شال ندى بحب فنهى بتقوله وهى بتضحك خلاص بقيتوا اصحاب
وائل بضحك اه بقينا أصحاب عندك مانع
نهى هزت دماغها وهى بتضحك مش عارفه اقول ايه بصراحه..
وائل بضحك ماتقوليش حاجه وقرب منها وهو بيكمل كلامه بود وعينه فعنيها و بإبتسامه عقبال ناس ما ترفع الألقاب ما بينا وتقبل بيا كصديق على الأقل فى الوقت الحالى..
نهى بصتله بحرج ورجعت بصت لبعيد وهو بيقولها بتنهيده يا رب تتعلمي من ندى شوفى هى جابت من الاخر ازاى اتعلمى منها بقى
نهى ضحكت جامد ماشى يا باشمهندس ممكن تاخد صاحبتك دى وتخرجوا بره عشان اعرف اعمل الشاى
وائل بص لندى وبيقولها عاجبك كده مامى بتطردنا بره المطبخ ينفع كده
ندى هزت دماغها ب لأ وهو ضحك جامد ورجع بص لنهى شفتى هى مش عايزانا نخرج بره وكمان ازاى هنخرج وانتى هتجيبى الحلويات والشاى لوحدك
نهى من جواها كانت مبسوطه من الجو ده وحست كأنها بتتعامل مع حد مش غريب ونسيت خالص انه صاحب الشركه إللى بتشتغل فيها..
نهى بإبتسامه طيب خلاص نزل ندى وخد الحاجه دى بره عقبال ما اجيب باقى الحاجه
وائل أبتسم وباس ندى من خدها ونزلها وخرج جزء من الحاجه ونهى جابت إللى ناقص وندى خرجت معاهم..
رنا ومنار وريم استغربوا لما لقوا نهى و وائل وندى خارجين ورا بعض وجايبين الحاجه.. حسوا كإن نهى صاحبه البيت وهما ضيوف عندها.. وكانوا متضايقين قوى..
نهى و وائل حطوا الشاى والحلويات ونهى طلعت اللب والفيشار والفول السوداني و الشيكولاته.. و وائل كان متفاجئ بكل الحاجات إللى هى طلعتها بس كان مبسوط أوى وفرحان من جواه وحس ان دى اول مره يبقى مبسوط فى عزومه زى دى حتى كمان اكتر ما كان مع اصحابه و ابتدى ڠصب عنه يقارن اليوم ده بأى يوم تانى عاشه قبل كده.. واكتشف انه عمره ما كان مبسوط قد إنهارده..
وائل بيقولها بمرح براڤو عليكى يا نهى.. انا ماجاش فى بالى خالص انى اجيب لب وفول سودانى.. انا مش عارف أشكرك ازاى..
نهى إبتسمت بإحراج لا شكرا على واجب يا باشمهندس دى حاجه بسيطه..
كلهم بيتكلموا وبيضحكوا.. نهى أخدت حبة لب فى كوبايه بلاستيك واخدت معاها كوبيتين فاضين وسابتهم وراحت قعدت تحت شجره لوحدها..
وائل مندهش من موقف نهى وهو مش فاهم هى سابتهم وراحت قعدت لوحدها ليه..
ندى كانت بتلعب مع ميرا ولما لقت نهى قعدت لوحدها تحت شجره راحت وقعدت معاها وهما بيضحكوا وبيتكلموا ويهزروا مع بعض لوحديهم..
فوائل أستغرب أوى من تصرفها ده وحس انه متضايق من إللى نهى عملته فبيقول لمنى هى ليه قامت وراحت تقعد لوحدها كده
منى ابتسمت أصلها بتقشر اللب كله مره واحده وتديه لندى وهو متقشر.. منى بتكمل بإبتسامه و بتقشر ليا انا كمان فهى ماحبتش يبقى قدامكوا عشان محدش يتضايق من تصرفها
وائل بص لنهى بإعجاب
ورجع بص لمنى بود وبحب واحنا هنضايق ليه بالعكس انا لو مكانها كنت برده هعمل كده مع أبويا وامى.. وائل بيكمل وعنيه بتلمع من الحزن تعرفى حضرتك كنت بشوف أبويا بيعمل كده لامى وكنت ببقى فرحان أوى لما بشوفهم كده..
منى إبتسمت بس صعب عليها أوى أنه مفتقد كل حاجه حواليه.. هو عايش وحيد من الأب والأم والأخوات و الزوجه والأولاد.. واستغربت انه حياته بالشكل ده رغم انه مبسوط ماديا.. وهى مش عارفه حياته مالها وفيها ايه..
وائل بص لنهى وأبتسم وقالهم انا هروح اجيبها تيجى تقعد معانا وتقشر اللب هنا فى وسطينا..
منى وأحلام وسالى و سامى هزوا دماغهم بالموافقه
سامى حس من جواه بإهتمام وائل و إبتسم إبتسامه خفيفه من غير حد ما ياخد باله.. وكمل شرب الشاى..
وائل راح لنهى وهى اتخضت لما لقته قدامها.. فوائل بيقول بهزار هربانه مننا ليه كده
نهى إبتسمت بإحراج مش هربانه ولا حاجة بس كنت بقشر لب..
وائل بص جنبها لقى ٣ كوبايات واحده فيها لب بقشره والتانيه لب متقشر والتالته قشر لب فبتسم وبيغلس عليها طيب مش كنتى عملتيلى انا كمان زى ندى وماما
نهى اتحرجت أوى لما هو عرف هى بتعمل ايه فردت بحرج مش هينفع اعملك يا باشمهندس..
وائل بزعل ليه بقى وائل أبتسم بود على فكره انا مش هبقى قرفان منك لو عملتى كده سواء قشرتى اللب قدامنا عشان مامتك و ندى أو قشرتى اللب ليا انا اكله وائل بهدوء وابتسامة يلا تعالى اقعدى معانا..
نهى بتنهيده معلش خلينى انا هنا هخلص وارجعلكوا..
وائل برخامه لأ! هتيجى تقعدى معانا وهتقشرى قدامنا.. ماتخلنيش أتصرف معاكى تصرف رخم..
نهى بصتله بتحدى لأ بقى! بقولك إيه بلاش تتحدانى عشان ماتخسرش انا مش هروح غير لما اخلص هنا..
وائل اتغاظ أوى منها فمسك الكوبايه إللى فيها القشر وقام وقف وقالها بتحدى لو ماقومتيش معايا دلوقتى هدلق عليكى القشر ده..
نهى اټصدمت من إللى قاله وقامت وقفت وبقت قصاده ونظره تحدى فعنيها وبغيظ اكتر منه لو تقدر تعملها اعملها وشوف انا هعمل فيك إيه..
وائل اتغاظ اكتر بس إبتسم ولقى نفسه دلق على رأسها كوبايه القشر وقالها بضحك ورينى هتعملى إيه.. سابها وهو عمال يضحك عليها..
نهى صعقټ من إللى وائل عمله ومن غير ما تشعر لقت نفسها بتقوله والله ما هسيبك يا وائل
وائل أبتسم وفرح من جواه لما سمع نهى بتقول اسمه من غير القاب.. بس إتفاجئ ان نهى رايحه ناحية الترابيزه وهى مټعصبه ومتنرفز كأنها هتضرب حد ومش شايفه حد قدامها ولقى نفسه من غير ما يشعر ولا حاسس بوجودهم بيقولها خلاص يا نهى اهدى انا اسف من إللى عملته..
ونهى عنيها بتطق شرار ولقت على الترابيزة ازازه مياه ساقعه مشبره راحت واخداها فوسط ذهول الكل و وائل برق عينه وهو بيضحك نهى اعقلى كده واستهدى بالله بلاش تعملى كده..
نهى بتقوله بغل مش هسيبك يا وائل..
وائل جرى وهى بتجرى وراه فوسط ذهول الكل بس ضحكوا على منظرهم هما الأتنين وائل بيجرى ونهى بتجرى وراه وماسكه ازازه المياه..
وائل ملقاش مكان يجرى فيه غير عند البيسين ولقى نفسه لوحده ووراه البيسين ونهى قدامه.. نهى بغيظ انا تدلق عليا قشر اللب مش هعتقك إنهارده..
وائل بهزار انا آسف كنت برخم عليكى بصى اعتبرينى عيل وغلط خلاص بقى المسامح كريم..
نهى بغيظ اكتر ليه فاكرني چورچ قرداحي!! .. نهى فتحت ازازه المياه وراحت رشتها عليه.. وهو شهق واتخض من كتر ما المياه ساقعه ورجع لورا راح واقع فى البيسين
نهى إتفاجئت بوائل لما وقع فى البيسين وفضلت تضحك عليه وهو كمان إتفاجئ بنفسه فى البيسين وطلع رأسه منها وهو فى نص البيسين وقالها بغيظ عاجبك كده
نهى بتضحك من قلبها أحسن تستاهل عشان تعرف إللى بيجى عليا مابيكسبش..
وائل بيبص لنهى بغيظ وكان لسه هيعمل حاجه إتفاجئ بنهى بتقوله بهدوء بلاش يا وائل!!
وائل سكت وتنح من كلمتها دى واستغرب انها بتقوله بلاش فقرب من حافه البيسين بالراحه وسند بإيده الاتنين على السور وبيقولها بهدوء بلاش ايه
نهى وطت عشان تبقى فى مستواه بلاش إللى انت بتفكر فيه!!
وائل بإستغراب اكتر وهو ايه إللى انا بفكر فيه
نهى إبتسمت بهدوء وعنيها فعنيه وهو إرتبك من تصرفها ده بلاش ترش عليا مياه عشان انا هزعل بجد نهى بتكمل كلامها بجديه مش هينفع اقعد بهدوم مبلوله قدامكوا..
وائل استغرب من كلامها لأنه كان فعلا صح.. هو كان هيعمل كده كان هيرش عليها مياه بس كان مبسوط أوى وفرحان جدا من جواه ان نهى عرفت افكاره من غير ما هو يتكلم وكمان انها قالت اسمه اكتر من مره من غير القاب حس من جواه كأن نهى هى نصه التانى إللى كان بيدور عليه او بتكمل روحه وحياته.. وائل أبتسم ومد إيده ليها عشان تطلعه من المياه فنهى ضحكت جامد من