رواية وللنصيب رأي ٱخر بقلم الكاتبة المبدعة لوليتا

الآخر كده إحساسك ايه ناحيتها
وائل مشاعره ابتدت تفضحه انا ماكنتش عايز اسيبها تروح بيتهاوائل بص لمحمد بجديه انا
الحلقة ٢٠.
وائل بص لمحمد بجديه انا بحبها يامحمد
محمد اټصدم من كلام وائل وبيقوله بذهول انت بتتكلم بجد
وائل بجديه عمرى ما ارتحت لواحده قبل نهى عمرى ما ارتبكت او اتوترت زى ما بيحصل معاها بحس بلسعه جوه قلبى اول ما عنيا تيجى فعنيها مشاعر عمرى ماجربتها حتى مع سمر كنت فاكر انى حبيت سمر بس كنت غلطان وائل أفتكر شكل نهى لما كانت قاعده فى الفلوكه وإبتسم أوى بحب كل حركه وكل تصرف وكل حاجه فيها.. حتى سكوتها وائل أفتكر لما عضته فى ايده و بتلقائية مسك إيده وابتسم أوى بعشق جنانها وضحكه عنيها
محمد كان بيسمع صاحبه بمنتهى الهدوء و الفرحه لأن وائل فعلا اول مره يتكلم عن واحده بالشكل والوصف ده محمد أتأكد انه صاحبه عشقها بجد
محمد ساكت واستنى وائل يخلص كلامه.. وائل بص لمحمد بعيون بتلمع مش هخليها تبعد عنى تانى
محمد بإهتمام طيب هتعمل ايه معاها فى الشركه هتنقلها قسم الشئون القانونية ولا هتعمل إيه
وائل بإبتسامه بفكر جديا أعمل كده..
محمد قام من مكانه وبإهتمام طيب اهم حاجه تاخد بالك من تصرفاتك معاها فى الشركه
وائل بصله بجديه مش هسمح لحد يجيب سيرتها بنص كلمه
محمد بود ماشى يا وائل. همشى انا دلوقتى واشوفك بكره فى الشركه سلام..
وائل وقف وسلم على محمد وطلع ينام..
تانى يوم فى الشركه
نهى راحت شغلها بس كانت متوتره ومتضايقه ومش عارفه هى مالها كلام منى لخپطها وخلاها مش عارفه تفكر او تحسبها صح
نهى دخلت مكتبها وسلمت عليهم وإيمان وخالد وعيسوى بصولها بإستغراب.. فإيمان بهدوء نهى! انتى بجد هتتنقلى الشئون القانونية
نهى بصت لإيمان وإبتسمت بهدوء بصى يا إيمان!! انا لما قدمت على الشغل هنا ماكنتش اعرف ان أستاذ فادى يبقى المستشار القانونى للشركه.. يعنى من الاخر اشتغلت من غير واسطه وبالنسبه للى حصل إمبارح انا فوجئت زيي زيكم بإللى حصل.. نهى بلعت ريقها وبتوتر وفعلا الباشمهندس وائل عرض عليا الموضوع ده بس انا هرفض لأنى مش عايزه أكون فى الشئون القانونية نهى بصت لخالد وكملت كلامها وانا مش بحب المناصب ولا عمرى أفكر فيها ولو اتعرضت عليا برده هرفضها فمش عايزه حد يفتكر حاجه غلط ويتعامل معايا على أساس انى جايه اخد شغله او تعبه منه
خالد أرتاح من جواه شويه لما نهى قالت كده.. بس هو ما اظهرش ده ليها.. فرد عليها بهدوء محدش قال انك جايه تاخدى شغله.. احنا بس إتفاجئنا باللى حصل إمبارح
نهى بصت لخالد بإبتسامه حصل خير يا استاذ خالد ممكن بقى اشوف شغلى
خالد وعيسوى وايمان ابتسموا وإيمان قالتلها احنا هننزل نفطر..
نهى إبتسمت وهزت دماغها بتمام
شويه ووائل طلع مكتبه وسلم على حنان ودخل مكتبه واتصل ب نهي إللى ارتبكت واتوترت من تليفونه و بقت متردده ترد ولا لأ
نهى سابت تليفونها يرن وهى عماله تفكر هتقوله إيه أو تتهرب منه إزاىو وائل أستغرب إنها مردتش عليه.. فاتصل تانى بيها وهو متضايق
نهى لسه بتفكر وفى الاخر ردت عليه..
نهى بتوتر الو
وائل بعصبيه أيوه يا نهى!! أنتى فين كده مش بتردى عليا ليه
نهى أخدت نفس عشان تستجمع شجاعتها معلش يا باشمهندس عقبال ما طلعت التليفون من شنطتى..
وائل اخد نفس جامد وبيحاول يهدى نفسه و بتنهيده هو فى حد معاكى
نهى رجعت لجمودها من تانى لأ كلهم نزلوا..
وائل حس من صوتها ان فيها حاجه مش مظبوطه وخصوصا انه لاحظ إنها بتتكلم بطريقه رسميه فسألها بإهتمام نهى! مالك فى إيه انتى كويسه
نهى بتماسك وبترد على قد السؤال اه الحمد لله بخير..
وائل هيتجنن من صوتها طيب انا مستنيكى في مكتبى.. تعالى
نهى بهدوء حاضر هطلع لحضرتك دلوقتى
نهى قفلت مع وائل وهى بتاخد نفسها وبقت متوتره اكتر ومتضايقه و وائل هيتجنن من جواه ومستنيها تطلع بفارغ الصبر وهو رايح جاى فى مكتبه مش عارف فى إيه..
نهى طلعت لمكتبه وحنان سلمت عليها.. ودخلتها عند وائل
نهى دخلت عند وائل وهى متوتره ووائل اول ما شافها جرى عليها ووقف قصادها وعنيه فى عنيها بيسألها ميه سؤال..
وائل بتوتر نهى!! مال صوتك.. فيكى ايه
نهى بلعت ريقها بصعوبه وردت بصوت مبحوح شويه ولا حاجه مفيش حاجه..
وائل بص فعنيها أوى نهى بلاش تخبى عنى حاجه صوتك ونظرة عنيكى بتقول غير كده.. إيه إللى حصل من امبارح خلاكى بالشكل ده انهارده
نهى بصتله و وائل اټصدم من نظره عنيها إللى فضحتها.. وعيونها إللى بدأت تلمع من الدموع إللى ماقدرتش تخبيها اكتر من كده ونزلت مره واحده
كل حاجه وأى حاجه ۏجعاهابس ماقدرش يعمل ده وافتكر كلام محمد لما قاله يخلى باله من تصرفاته معاها فى الشركه فكل إللى قدر يعمله انه يقعدها على الكنبه إللى
وائل بيحاول يكلمها نهى عشان خاطرى اتكلمى معايا وقوليلى إيه إللى حصل..
نهى بتحاول تهدى وتبطل عياط.. وائل قام جابلها مياه وادهالها ورجع قعد تحت رجليها وقصادها
نهى شربت شويه مياه وهديت شويه وبصتله وهى مش عارفه تقوله إيه.. وهو سايبها براحتها لما لقاها بدأت تبطل عياط.. نهى بتحاول تفكر تقوله إيه شويه وبطلت عياط وهو لسه زى ماهو فبيقولها ها احسن دلوقتى
نهى أخدت نفس جامد وخرجته بالراحه الحمد لله
وائل بص فعنيها ممكن اعرف ايه إللى حصل.. وليه كل الدموع دى
نهى بصتله بهدوء بس عنيها لسه بتلمع من أثار دموعها خلت قلبه يتوجع أكتر وكأن فى سکينه بتتغرز فيها انا عمرى ما عملت حاجه غلط عمرى ما خبيت على أهلى انا رحت فين ولا مع مين ولا بنعمل إيه
وائل بصلها بۏجع وحزن أوى لأنه أتضايق أنه حطها فى الموقف ده وهى بتكمل كلامها ودموعها بتهدد بالنزول وهى بتمسحهم عشان تعرف تتكلم انا مش قصدى انى أضايقك او ازعلك بس بس نهى بتحاول تجمع نفسها من تانى ودموعها نزلت من تانى بس إللى حصل وجعنى أوىنهى بتكمل بۏجع وبدموع وائل!! أنا لازم أسيب الشركه
وائل اټصدم وعنيه وسعت من إللى سمعه منها وافتكر إللى شافه فى الحلم وافتكر كلام الشيخ إللى قالهوله وائل بلع ريقه بالعافيه وقام وقف وادالها ظهره وراح عند الشباك وبقى مش عارف يعمل إيه أو يتصرف إزاى مش عارف يصارحها بمشاعره ناحيتها ولا يقولها على الحلم ولا يتصرف إزاى
سكوت تام موجود ما بينهم ومفيش حاجه بتقطعه غير عياطها
وائل باصص من الشباك وأسئلة كتيره بتخطر على باله.. هى حاسه بمشاعره ولا لأ هى مطمنه ليه
ولا لأ هى لسه عايشه في الماضى ولا لأ هى خاېفه منه ولا خاېفه من نفسها هى ايه بالضبط
شويه و وائل بصلها وقال نهى ممكن تسمعينى كويس بس لازم تهدى الأول عشان تستوعبى إللى هقوله
نهى مسحت دموعها وبتحاول تهدى و وائل راحلها وهو متوتر وقعد جنبها نهى!! انا أسف إنى خليتك تعملى كده إمبارح بس لو سمحتى بلاش تسيبى الشركه عايزه تاخدى أجازه خدى أجازه براحتك الوقت إللى أنتى عايزاه بس
وائل سكت وبيحاول يتماسك بس بلاش تسيبى الشركه.. أرجوكى
نهى بصتله بحزن وۏجع ااا! انا انا!!!
وائل عنيه ابتدت تلمع وبوجع خدى أجازه من إنهارده لغايه ما تهدى وبعدين نتكلم وتقدرى تاخدى قرارك بالراحه
نهى هزت دماغها بالموافقه وقامت وقفت وهو كمان وقف وعنيهم فعنين بعض.. بس محدش فيهم قادر يتكلم او يقول حاجه نهى أخيرا اتكلمت بۏجع انا أسفه إنى ضايقتك
وائل إبتسم بۏجع لو فى حد هيعتذر يبقى المفروض أنا.. وائل بيبلع ريقه بالعافيه وعنيه كلها حزن ونهى لاحظت ده بس معرفتش تفسره بإيه فلفت عشان تخرج من الباب لقت وائل بيقولها وهى بتسمعه من غير ما تبص عليه
نهى! ما تغبيش عنى كتير هستناكى ترجعيلى
نهى بلعت ريقها بصعوبه وعنيها بدمع وفتحت الباب وخرجت
حنان إستغربت أوى شكلها وهى خارجه قدامها حاولت تكلمها بس نهى ما خلتش فرصه ليها تقوم من مكانها
وائل شبه إنهار ووقع على الكنبه وهو حاطط إيده على وشه ودموعه ما صدقت تنزل وهو بيستغبى نفسه ليه ماصارحهاش بحبه ليها ليه ماقلهاش انه عايزهاليه ماصرخش فيها وقالها انه مش هيسمحلها تبعد عنه ليه وليه وليه مليون ليه
قام وقف واخد تليفونه ومفاتيح عربيته وخرج بره مكتبه..
حنان شافته خارج من المكتب من غير ما يتكلم ولا كلمه معاها وشكله يغنى عن التعريف
بسرعه دخلت عند محمد وقالتله إللى شافته من نهى و وائل
محمد قام وقف بسرعه وقالها بجديه حنان! أكيد مش هوصيكى ان محدش يعرف باللى حصل ده
حنان بۏجع من غير ما توصينى يا باشمهندس.. اكيد طبعا محدش هيعرف حاجه انت عارف باشمهندس وائل ايه بالنسبالى حنان بتتكلم بحزن وزعل عمرى ما هنسى فضله وجميله عليا وعلى أمى
محمد بإبتسامه موجوعه أكيد طبعا عارف يا حنان محمد بيكمل كلامه انا هنزل دلوقتى هحاول اروحله واعرف فى إيه
محمد نزل وحاول يلحق وائل بس معرفش فمحمد اخد عربيته وبقى مش عارف يدور عليه فين وخصوصا ان وائل قفل تليفونه وبقى مش عارف يوصله
نهى راحت لعلى وطلبت منه اجازه لمده أسبوع.. على أستغرب أوى منها وحاول يعرف منها ليه بس مقدرش يعرف منها حاجه.. بس هو وافق على الاجازه لأنه لاحظ عليها إنها تعبانه ومتوتره
عيسوى وإيمان وخالد دخلوا المكتب بس إتفاجئوا ان نهى مش موجوده.. عيسوى راح لعلى وقاله انها تعبت واخدت اجازه أسبوع
محمد
راح لوائل المقطم بس ما كانش هناك فكر شويه وبعدين توقع أن وائل ممكن يكون فى المنيل فراحله على هناك وخبط على الباب وكان وائل فعلا هناك
وائل فتح له الباب وسابه واقف ودخل من غير ما يتكلم ولا كلمه محمد دخل البيت وقفل الباب وراه وقعد قصاد وائل إللى ساكت ومش قادر يتكلم.. بس ماقدرش يفضل ساكت كتير فقاله بإهتمام ممكن اعرف ايه إللى حصل مع نهى
وائل بصله وفضل ساكت وبعدين حكاله كل إللى حصل.
محمد بإهتمام وائل! ليه ما قولتش لنهى مشاعرك ليها
وائل بۏجع مكنتش حابب إنها تعرف بالشكل ده.. مكنتش عايز تفهمها غلط.. وكأنى بصلح غلطه إنى خلتها تخرج معايا..
وائل بحزن انا مش هستحمل اخسرها..
محمد بهدوء وليه ما تقولش إنها خاېفه تنجرف ورا مشاعرها ليه ما تقولش إنها خاېفه تصدق بأن عندك مشاعر ليها انت حتى ما حاولتش توضحلها ده.. انت سكت وده يخليها تفكر وتحسبها الف مره محمد بيكمل بجديه ممكن تسأل نفسها انت ليه خرجت معاها.. انت بتتسلى بيها ولا بتعتبرها صديقه وبترتاح معاها فى الكلام وبس ولا انت بتفكر فيها إزاى الف فكره