رواية وللنصيب رأي ٱخر بقلم الكاتبة المبدعة لوليتا

عادى حس بإرتياح من القاعده كده حس بإرتياح من مساعده حيوان لا حول ليه ولاقوه حس انه كان مفتقد حاجه بسيطه زى دى بس خلقت جواه راحه كان هو مفتقدها.
وائل قام وراح شركته وطلب الأسانسير فكر انه يعدى على نهى فى مكتبها بس كان متردد وفجأة من غير ما يستوعب هو عمل إيه لقى باب الأسانسير بيفتح بس مش قدام الدور بتاعه لقاه وقف قدام الدور الثالث كان هيقفل الأسانسير ويكمل لدوره بس برده من غير ما يستوعب لقى نفسه قدام أوضة ال وكأنه كان مسلوب الإرادة..
وائل استغبى نفسه وكان هيلف ويرجع تانى للأسانسير بس لقى الباب بيتفتح وكان عيسوي خارج من الأوضه ف اتخض لما لقى وائل على الباب. عيسوي بخضه باشمهندس وائل! أه.. اهلا بحضرتك معلش ما كنتش اعرف ان حضرتك على الباب.
وائل رد عليه بإبتسامه وهو كان متوتر ومش عارف ليه حس كأنه عامل عمله وبيحاول يداريها ولا يهمك انا لسه كنت هعدى عليكو.
عيسوي وسع لوائل عشان يدخل وائل دخل وكلهم قاموا وقفوا احترام ليه وهو صبح عليهم وبص لنهى وقالها بإبتسامه هاديه نورتى الشركه وإن شاء الله تعالى تكونى مرتاحه معانا فى الشغل ولو إحتاجتى اى حاجه مكتبى مفتوحلك.. وائل حس ان الكل بيبصوا عليه ف اتوتر اكتر ووجه كلامه للباقى طبعا الكلام ليكوا كلكم لو حد منكم إحتاج لحاجه انتوا عارفين مكتبى فين بعد إذنكو.
وائل سابهم وخرج بسرعه من غير ما يستنى رد منهم لأنه كان متوتر من الموقف ده و طلع على مكتبه بسرعه ودخل مكتبه حتى من غير ما يسلم على حنان وحط العلبه إللى معاه على المكتب وفك الكرافت وقلع الچاكت بتاعه ودخل الحمام إللى في مكتبه وغسل وشه كتير أوى وكأن وشه بيطلع منه ڼار وبيحاول يطفيها وهو مش عارف ماله. شويه وهدى واخد نفس طويل وطلعه بالراحه وبعدين قال لنفسه لا كده كتير! ده أوفر أوى!
لحظات وخرج بره و بيمسح وشه بالفوطه وهو مش واخد باله اتخض واتنفض من إللى لقاه قدامه كان محمد قاعد على الكرسى إللى قدام مكتبه و محمد لاحظ أن صاحبه اتخض قوى اول ما شافه فقاله بهزار ايه يابنى!مالك اټخضيت كده ليه! شفت عفريت!.
وائل اتغاظ من محمد أوى ما عفريت إلا بنى ادم وائل بيكمل كلامه بس بغتاته نعم عايز ايه! مش وراك شغل! اتفضل روح خلصه.
محمد قام من على الكرسى وراحله وائل! ما تزعلش منى من إللى قولته إمبارح انا كنت متضايق من البت
دى.
وائل بصله بإستغراب وقاله بعدم فهم بت مين! انت بتتكلم عن مين!
محمد بغيظ البت إللى انت شغلتها إمبارح فى ال مش فاكر إسمها ايه.
وائل بصله بذهول نهى! انت بتتكلم عن نهى!
محمد بصله هو كمان و مستغرب ان صاحبه فاكر اسمها فبيسأله انت فاكر إسمها! ايوه هى.
وائل اخد نفس جامد وخرجه بالراحه ياه الله! مالها يا سيدى البنت دى! فيها ايه بس مش عاجبك!
محمد قاله وهو لسه متغاظ وهى فيها ايه عاجبك!
وائل اتنرفز عليه وقاله بعصبيه محمد ايه الكلام إللى انت بتقوله ده! انت مالك يا اخى من إمبارح وانت بتعصبنى وبتنرفزنى مالها يعنى! البنت عملت معاك إيه وانا معرفش! وبعدين انت تعرفنى بقالك قد إيه عشان تلمح بحاجه سخيفه زى دى.
محمد سكت وحس انه فعلا زودها مع صاحبه وهو مش عارف ليه بيعمل كده فبيحاول يصلح معاه محمد يووووه يا وائل! والله مش قصدى بس مش عارف مالى اليومين دول ومش عارف البنت دى مش نزلالى من الزور ليه مع انى بصراحه مشفتش منها حاجه وحشه لغاية دلوقتى.
وائل سكت بس برده كان متضايق ومخڼوق من محمد انه بيتكلم بالشكل ده عن نهى و كمان من إللى بيعمله معاه وائل محمد! لو سمحت ما تتكلمش فى الموضوع ده تانى هى زيها زى اى واحده بتشتغل هنا بلاش تتكلم عنها بالۏحش عشان كده هتكون بتخوض فى عرضها
محمد بصله بذهول ووائل بيكمل كلامه ماتبصليش كده ده حقيقى ما ينفعش تحكم على حد من غير ما تعرفه لا بحلو ولا
بوحش وبالنسبه للى انت بتعمله معايا بلاش منه.
محمد كان مصډوم من كلام وائل وايه بقى إللى بعمله مع سيادتك!
وائل أخد نفس جامد انك تخاف عليا زياده عن اللزوم انا مش صغير وحياتى واللى بعمله فيها يخصنى خليك جنبى أخ وصديق بس مش بالشكل ده إللى اعمله مش عايز تعليق سخيف منك.
محمد بصله ومش مصدق ان صاحبه بيقوله الكلام ده.. وائل بيكمل كلامه محمد انت اكتر من أخ بس عشان خاطرى سيبنى براحتى.
محمد إبتسم ماشى يا صاحبى.
محمد وهو خارج وائل قاله اعمل حسابك بعد بكره ان شاء الله تعالى نتقابل فى المزرعه.
محمد تمام هكلمهم وأأكد على شادى و مروان فى حاجه تانيه.
وائل راح لغايه عنده وقاله بلاش تدخل عليا من غير ما تخبط ماشى يا صاحبى!
محمد اټصدم منه لما قاله كده ماشى يا صاحبى مش هتتكرر تانى.
محمد خرج وقفل الباب بعصبيه.
وائل إتنهد وقال لنفسه كده أحسن ..
ف ال..
بعد ما وائل سابهم وخرج خالد بيقول لنهى يلا ننزل نفطر.
نهى إبتسمت انا مش بفطر فى الكافيتريا انا بفطر فى مكانى.
إيمان بإستغراب فى مكانك ازاى! دى الشركه كلها بتنزل تفطر وتشرب الشاى تحت محدش بيجيب معاه فطار.
نهى ردت عليها بإبتسامه انا بقى بختلف عن الأخرون خاااالص.. كلهم بصولها وضحكو على طريقتها وهى كمان ضحكت معاهم وكملت كلامها انا فعلا مش بتحرك من مكانى كتير ف ريحوا نفسكوا.
ف عيسوي بيقولها طيب ده بالنسبه للفطار و بالنسبه للغدا!
نهى ضحكت زى أخوه بالضبط..
ضحكو كلهم وخالد بيقولها يا بنتى طاوعينا احنا عايزين مصلحتك هنا بيعملوا احلى فطار وكمان من غير فلوس.
نهى بإبتسامه معلش سيبونى براحتى ولما احس انى عايزه أنزل هنزل.
كلهم سابوها لوحدها وهى فطرت لوحدها وبتشتغل فى نفس الوقت..
عدي الوقت والكل شغال فى مكانه لحد أذان الظهر نهى كانت عايزه تروح تصلى فقالت لإيمان إيمان!انا عايزه أصلى الظهر اروح المسجد ولا أخرج الشباب دول بره الأوضه و أصلى هنا
إيمان ردت عليها بصى الأفضل كده انك تروحى المسجد إللى جنبينا بس عرفى أستاذ على.
نهى تمام انا هروح أقوله .
نهى دخلت عند على وعرفته انها رايحه المسجد تصلى فيه وهو وافق فعلا نزلت وراحت عند الأمن وعرفتهم هم كمان وراحت المسجد تصلى الظهر.
شويه والكل نزل عشان يتغدوا فى الكافيتريا وائل عدى على محمد فى المكتب وخبط عليه ف محمد سمح للى بيخبط انه يدخل ومكنش يعرف انه وائل.
ف محمد بصله وقاله بإستنكار هو انت محتاج تستأذن قبل ما تدخل!
وائل إبتسمله ده المفروض إللى يحصل وائل كان عايز يوصل رساله غير مباشره لمحمد أنه هو بيعمل كده لما يروحله مكتبه فمحمد يحترم ده ويخبط قبل ما يدخل عليه وائل مش عايز يزود الحساسية إللى بينه وبين محمد فكمل كلامه بهزار مش يمكن حد يكون خالع راسه ولا حاجه..
محمد بصله واڼفجر من الضحك و وائل كمان فضل يضحك زيه وشويه و وائل قاله يلا يا صاحبى ننزل تحت عايز اشرب قهوه.
محمد هز دماغه انه كمان موافق.
وائل ومحمد نزلوا مع بعض عشان يشربوا قهوه فدخلوا الكافيتريا مع بعض وليهم ترابيزه بتاعتهم لوحدهم محدش يقدر يقعد عليها غيرهم ف يادوب قعدوا هما الأتنين عليها وسمعوا واحده من الموظفين صړخت بصوت عالى الكل بص واتجمع على صوتها و وائل ومحمد جريوا يشوفو بتصرخ ليه لقوا واحده واقعه فى الأرض والتانيه جنبها بتحاول تفوقها ومحدش عارف فيها ايه مغمي عليها ولا إيه بالضبط.
نهى كانت لسه راجعه من الصلاه وكانت هتطلع على مكتبها ولما سمعت الصړيخ جريت على الكافيتريا ولقتهم كلهم مجتمعين فضلت توسع فيهم لغاية ما دخلت لقت واحده على الأرض و صاحبتها جنبها بتحاول تفوقها و وائل ومحمد جنبها على الأرض ومش عارفين يعملوا ايه.
نهى اتكلمت ووجهت الكلام ليهم بعد إذنكو! ممكن توسعوا شويه عشان اعرف هى مغمي عليها ولا لأ
وائل بصلها بذهول هو ومحمد إللى رد بسرعه عليها وهو اصلا متغاظ منها وبتريقه وهو انتى دكتوره واحنا ما نعرفش!
نهى بصتله بغيظ لو سمحت ده مش وقت تريقه الوقت بيجرى مننا.
الكل بصلها ومستغربلها أوى و من إللى بتعمله نهى قربت منها عشان تشوف اذا كانت البنت بتتنفس ولا لأ بس اكتشفت ان البنت مش بتتنفس راحت بسرعه حطت إيديها على رقبتها بإحتراف بطريقه معينه عشان تعرف اذا كان فى نبض ولا لأ كل إللى شافها بتعمل كده مش مصدق انها بتعمل ده لان تصرفها بيدل على انها محترفه وهى عارفه هى بتعمل ايه ولا كأنها دكتوره.
نهى بصت لوائل پصدمه مفيش نبض لازم اعملها إنعاش للقلب حالا.
الكل مصډوم من كلامها وخصوصا وائل ومحمد إللى مذهولين ومش قادرين يصدقوا إللى شايفينه قدامهم ولا قادرين يتكلموا.
نهى صړخت فيهم لما لقتهم ساكتين ومحدش منهم بيتحرك اتصلوا بالاسعاف حالا ولو سمحتوا.. بصت لوائل وهى بتقلع الچاكت بتاعها كأنها بتعرفه هى هتعمل ايه كل الرجاله تطلع برا مش عايزه حد منكم هنا.
وائل بصلها بذهول وصدمه لما لقاها بتقلع الچاكت بتاعها فعرف انها هى إللى هتعمل إنعاش للبنت فلازم تفتح لها البلوزه بتاعتها عشان تعرف تعمل الانعاش.
وائل زعق فيهم وهو بيخرج تليفونه وبيتصل بالاسعاف كلكم برا مش عايز اشوف جنس راجل هنا!!برااااا!!
وائل خرج هو محمد وكلم الاسعاف ونهى جوه هى والبنات بتعمل إنعاش للبنت ومحمد بره مع وائل هى فعلا بتعرف تعمل إنعاش! ولا بتقول أى كلام وخلاص! ولا بتعمل شو علينا! دى خريجه حقوق إزاى تعرف الحاجات دى!
وائل بصله پغضب و مسكه من الچاكت بتاعه و فى عنيه شرار انا مش عايز اسمع منك ولا كلمه زياده محمد برق بعنيه ومش مستوعب إللى صاحبه بيعمله و وائل بيكمل كلامه انت مش عارف ايه إللى هيحصل لو البنت دى جرالها حاجه! انت مش متخيل أنها لو ماټت هنا ايه إللى ممكن يحصل لأهلها ولينا! انت مش قادر تستوعب إللى احنا فيه! انت متخيل ان فى واحده ممكن تعمل شو قدامنا بتزييف مۏت حد! انت إيه يا اخى! انت صاحب انت! انا مش عايز اسمع صوتك نهائى فاهم مش يمكن هى فعلا بتعرف تعمل الإسعافات الأولية وتنقذنا من الورطه إللى إحنا فيها.
محمد سكت وحس انه فعلا مش وقت الكلام ده لأن فعلا البنت لو حصل لها حاجه هتبقى