رواية وللنصيب رأي ٱخر بقلم الكاتبة المبدعة لوليتا

بس اعذريني مش متعود ان فى حد يتصل بيا ويطمن عليا غير محمد وبصراحة قلقت عليكوا لما لقيتك اتصلتى بيا خفت ليكون فى حاجه وحشه حصلت ليكوا وانتو لوحدكوا
نهى إبتسمت حصل خير بس يعنى مش ازعجتك
وائل بفرح من جواه لأ خالص ياريت تزعجينى وتطمنى عليا كده كل يوم
نهى اتوترت من كلامه اامم.. انت روحت البيت
وائل بتنهيده اه ! روحت بس مش فى المقطم
نهى بعدم فهم يعنى ايه انا مش فاهمه
وائل فرد ظهره على اقرب كنبه ورفع رجله على الترابيزه وقعد بإسترخاء وبهدوء بصراحه يا نهى ماقدرتش ابات هناك روحت بيت امى الله يرحمها فى المنيل. هى شقه متوسطه.. بس برتاح نفسيا فيها
نهى بحزن الله يرحمها نهى حست ان وائل متضايق بس ماكنتش عايزه تطول معاه فى المكالمه عشان ما تتفهمش غلط.. فنهى ردت تمام.. اسيبك انا بقى عشان ترتاح.. و معلش كمان مره تعبناك معانا
وائل ماكنش عايز يقفل مع نهى المكالمه فقالها بسرعه نهى! عصام هو إللى كنتى شيفاه يوم ما ضربتى الحرامى! صح
نهى اتفاجئت بسؤال وائل فردت بتوتر فعلا صح! بس ماكنش هو لوحده
وائل بإستغراب كان مين غيره
نهى أخدت نفس جامد وخرجته بۏجع هو لاحظه فقالها انا آسف انى سألتك سؤال زى ده
نهى بهدوء خالص انا مش متضايقه من سؤالك أوقات الواحد بيبقى شايل حاجات جواه ومن كتر ما هو ساكت ومش بيتكلم عنها ولا بيخرجها مع حد فاتعود انه ما يتكلمش.. وبقى فى صعوبه انه يخرج إللى جواه لانه بيحس او بيفتكر ان محدش هيسمعه بإهتمام او ان فى حد أصلا ممكن يسمعه ف مش بيتكلم عنها..
وائل بود طيب ولو لقى إللى يسمعه و بإهتمام ممكن يفتح قلبه ليه ويتكلم معاه براحته
نهى إبتسمت مش يمكن يكون خاېف انه يتكلم او يفتح قلبه لحد عشان ما يتوجعش
وائل بهدوء مش يمكن ربنا بعته فى الوقت ده بالذات عشان ينسى الماضى ويفتح قلبه للمستقبل ويكون عوض ربنا ليه
نهى اتوترت من كلامه وحست انها داخله فى مرحله مع وائل هى خاڤت منها فردت بسرعه ياه ! الوقت اتأخر أوى اسيبك انا بقى تصبح على خير
وائل أتضايق أوى لأنه مكانش عايز يقفل بس كمان حس انها اتوترت فقالها بجديه نهى! بلاش تعاندى وتروحى الشغل بكره
نهى بهزار طيب وأقول لصاحب الشغل إيه معلش كنت معزومه عند واحد صاحبنا وطلب منى انى ما اروحش الشغل واخد اجازه
وائل ضحك جامد أوى من قلبه.. وقالها اه يانى منك.. هتجننينى قريب انا مش عارف انتى طلعتيلى منين.
نهى ضحكت أوى وقالت طيب قولى انت اقول لصاحب الشركه ايه
وائل مسح عنيه من كتر دموعه من الضحك يا ستى صاحب الشركه بذات نفسه هو إللى بيقولك كده.. وائل بجديه انا فعلا مش عايزك تكونى تعبانه
نهى بهدوء لو لقيت نفسى كويسه هروح الشغل ولو لقيت نفسى تعبانه مش هروح
وائل بهدوء شكلك هتتعبينى معاكى بس خلى بالك انا مش بستسلم بسهوله
نهى بتحدى هنشوف مين إللى هيستسلم الأول..يلا روح بيتكوا كفايه عليك كده إنهارده
وائل بإستغراب نعم!! اروح بيتنا انا اصلا فى بيتنا
نهى بهزار و بتلقائيه ومن غير ما تاخد بالها هى قالت ايه تؤ تؤ.. انت مش فى بيتك.. طول مانت بتكلمنى تبقى معايا مش مع نفسك
وائل إتفاجئ بكلام نهى وحس انها قالته بتلقائيه من غير ما تحط حدود بينهم.. وكأنهم أصحاب.. او اكتر من اصحاب بشويه.. وماكنش عايز يقفل معاها خاااالصبس كان لازم يقفل و إبتسم أوى وقالها ماشى يا ستى هروح بيتى. هشوفك بكره
نهى بإبتسامه ان شاء الله تصبح على خير
وائل بود وانتى من أهل الخير..
وائل قفل مع نهى وهو كان مبسوط أوى وكان مبسوط اكتر بكلامه معاها وحس ان الحدود والحواجز ما بينهم بتبتدى تتشال دخل اخد شاور وغير هدومه ودخل أوضته وعمال يفتكر كل حاجه حصلت بالتفصيل من اول ما نهى دخلت بيته لغايه نهاية مكالمته معاها.. وكان مبسوط اكتر لما نهى قالتله انه طول ما هو بيكلمها يبقى معاها وكان نفسه يقولها انه ماكنش عايز يسيبها تروح أصلا وانه معرفش يبات فى الفيلا عشان هى وندى مش معاه
نهى قفلت مع وائل وإبتسمت أوى وحست أنها ماكنتش متضايقه من مكالمته وبقت ڠصب عنها تفتكر يومها معاه كان عامل إزاى نهى فاقت من افكارها على صوت منى
منى بإهتمام نهى كلمتى وائل
نهى بتوتر اااه! اه يا ماما كلمته وهو روح بيته بس اللي فى المنيل
منى بإستغراب المنيل! انا مش فاهمه حاجه.
نهى حكت لمنى بإختصار مكالمتها مع وائل بخصوص شقة المنيل ومدخلتش فى اى تفاصيل تانيه وماقلتلهاش على باقى المكالمه
منى طيب انتى هتروحى الشغل بكره ولا لأ
نهى معرفتش ليه حست انها عايزه تروح الشغل فقالت لمنى ان شاء الله يا ماما هروح بكره..
منى بإبتسامه طيب يلا نامى عشان تعرفى تروحى بكره
نهى هزت دماغها بالموافقه.. منى طفت النور وسابتها عشان تنام
وائل ونهى كل واحد فيهم كان عايش مع أفكاره وذكرياته البسيطه لدرجه ان محدش فيهم عرف ينام فى اليوم ده
تانى يوم فى الشركه
وائل راح الشركه وكان مبسوط أوى بالرغم انه مانمش قبليها بيوم دخل شركته وصبح على حنان إللى إستغربت شكله كان باين عليه انه مبسوط أوى بس طبعا هى ما تقدرش تسأله هو مبسوط ليه كدهدخل مكتبه وكان كل تفكيره فنهى.. وبقى مش عارف يدخل مكتبها ويشوفها إذا كانت جت ولا لسه
نهى راحت شغلها ودخلت مكتبها وهى مش عارفه هتتعامل مع وائل ازاى لو شافته وجودها فى بيته و مكالمته معاها خلاها متلخبطه ومش عارفه هتتعامل معاه إزاى عيسوى وخالد وإيمان سابوها لوحدها وراحوا يفطرواشويه وتليفونها رن. نهى شافت الإسم وإبتسمت أوى.. او نقدر نقول فرحتها كانت من جواها
نهى ردت الو صباح الخير
وائل بإبتسامه صباح النور وصلتى لغاية فين
نهى ضحكت انا فى المكتب
وائل بلهفه لوحدك ولا معاكى حد
نهى ضحكت جامد أوى وقالت بالأسبانى estoy sola انا لوحدى
وائل إبتسم أوى وقالها بسرعه وبشوق ولهفه انا جايلك دلوقتى حالا
وائل خرج من مكتبه بسرعه ومن غير ما يتكلم مع حنان وكأنها مش موجوده حنان إستغربت من تصرفه بس ما قدرتش تسأله هو رايح فين
وائل دخل عند نهى وهو مبتسم أوى وبيقولها انا دلوقتى بس عرفت ميزه ان الواحد يعرف اكتر من لغه
نهى ضحكت جامد بس انا لسه بتعلم.
وائل قرب منها وبص فعنيها وهى ارتبكت من نظره عينيه ممكن تعتبرينى مدرس خصوصى واعلمك أسبانى
نهى اتوترت من تصرفه و رجعت لورا شويه وقالت بهزار مش هقدر على مصاريف الدروس الخصوصية
وائل بضحك مش هخليكى تدفعى كتير..
نهى إبتسمت وبصت لبعيد فوائل سألها بإهتمام هما راحوا يفطروا
نهى هزت دماغها باه فوائل سألها تانى وانتى فطرتى ولا لسه
نهى إبتسمت بإحراج لسه.. انا مش بنزل الكافيتريا انا بفطر هنا فى المكتب..
وائل بإستغراب ليه بتفطرى هنا
نهى بهدوء مش بحب اكون وسط ناس كتير وبحب اكون لوحدى
وائل بإبتسامه طيب ايه رأيك لو نفطر مع بعض إنهارده برا الشركه..
نهى بإستغراب ازاى يعنى مش فاهمه
وائل بصلها أوى فى عنيها اعزمك على الفطار.. بس على ذوقك..
نهى ضحكت جامد وبتقوله يعنى انا هقولك نفطر ايه وانت تحاسب عليه
وائل هز دماغه بآه.. فنهى ردت عليه بس مش هينفع اخرج من الشركه معاك صح
وائل بإستغراب وليه لأ
نهى و وائل اتفاجئوا بدخول عيسوى وخالد وإيمان المكتب إللى هما كمان اتفاجئوا بوائل موجود عندهم.
نهى اتوترت و وائل إبتسم وسلم عليهم وهما كمان سلموا عليه فوائل بص لنهى بجديه وقالها قدامهم ..
الحلقة ١٨..
وائل بص لنهى بجديه وقالها قدامهم ٥ دقايق يا أستاذه وتكونى جاهزه أنا هستناكى تحت.. مش عايزين نتأخر على الإجتماع
نهى بتوتر ح.. حاضر يا باشمهندس هجيب شنطتى وهحصل حضرتك
خالد وعيسوى وايمان بصوا لبعض وهما مش فاهمين حاجه.. و وائل سابهم وراح لعلى وقاله انه يعمل اليوم انهارده مأمورية لنهى عشان هو عايزها تحضر معاه إجتماع بره الشركه واحتمال كبير تروح من بره بره و ماترجعش الشركه إنهارده
على قال لوائل انه هيعمل اليوم مأمورية لنهى..
وائل طلع مكتبه وأخد مفاتيح عربيته و تليفونه وهو خارج قال
لحنان حنان! احتمال ما رجعش على الشركه إنهارده لو فى اى حاجه خلى محمد يتعامل
حنان هزت دماغها بحاضر وهى لسه مستغربه من تصرفاته..
وائل كلم محمد
محمد برخامه ياه! أخيرا إفتكرت انى موجود..
وائل بضحك طيب عشان رخامتك دى انا هنزل من الشركه دلوقتى ومش هرجع عليها هروح من بره بره..
محمد بجديه لا إستنى! يعنى ايه انت فى الشركه ونازل
وائل بضحك اه! وصلت من شويه.. وانا نازل دلوقتى
محمد بهزار حبيب هارتى هتسيبنى وتروح فين.. انا برده حبيبك..
وائل بضحك ولا اعرفك انهارده عيش مع نفسك بقى
محمد بغيظ ولا ! انا عايز اعرف عملت ايه إمبارح وانت رايح فين دلوقتى
وائل بود عدى عليا بليل هقولك كل حاجه يلا سلام بقى دلوقتى
محمد بحب ماشى يا صاحبى هعدى عليك بعد الشركه نتغدى مع بعض وتحكيلى بالتفصيل الممل..
وائل بحب ماشى يا صاحبى
نهى أخدت شنطتها وهى جايه تنزل إيمان بتسألها نهى! إجتماع ايه إللى باشمهندس وائل عايزك تحضريه معاه
نهى اتوترت اكتر وبقت مش عارفه تقولهم ايه.. وافتكرت ان منى قالتلها ان زمايلها لازم يعرفوا بموضوع فادى فنهى استغلت الموقف ده و اخدت نفس جامد وقالتلها أستاذ فادى التهامى المستشار القانونى للشركه يبقى خالى
إيمان وخالد وعيسوى اتصدموا أوى لما عرفوا كده وبصوا لبعض پصدمه.. ونهى كملت كلامها بهدوء ف طبعا لما يبقى فى شغل للشركه بتخص العقود فده من اختصاص المستشار القانونى للشركه وفى بنود للعقد بيبقى ليها مراجعه..
خالد بغيظ منها وبطبيعه الحال بما إن المستشار القانونى للشركه يبقى خالك فحضرتك بتحضرى المأمورية بداله
نهى بهدوء وبتهكم لخالد مش انا او أستاذ فادى إللى بيحدد ده افتكر ان صاحب الشركه هو إللى بيحدد.. نهى بتحدى لخالد لو حضرتك معترض تقدر تقول للباشمهندس وائل اعتراضك والقرار فى الآخر ليه نهى بتهكم عن إذنك الباشمهندس وائل مستنينى تحت
نهى سابتهم وخرجت بعد ما فجرت قنبلتها ليهم نزلت فى الأسانسير وهى متضايقه أوى وبقت مش عارفه تتصرف إزاى بعد إللى حصل وفى نفس الوقت هى مش عارفه ازاى طاوعت وائل تخرج تفطر معاه بره
نهى نزلت وراحت عند عربيه وائل اللى كان مستنيها جوه العربيه.. ركبت جنب وائل وهى متضايقه.. فلاحظ انها متضايقة فسألها بهدوء أحكيلى ايه إللى حصل معاهم
نهى أخدت نفس جامد وخرجته بعصبيه.. وحكتله على إللى حصل فى المكتب
وائل بإستفسار هما ماكنوش يعرفوا