رواية وللنصيب رأي ٱخر بقلم الكاتبة المبدعة لوليتا

مش قصدى انى امد اجازتى انا قصدى ان الواحد من كتر ما بيقعد فى البيت ومش بينزل فبيبقى مش عايز يروح فحته بس انا الحمد لله بقيت كويسه وهنزل من بكره..
وائل كان مبسوط لما عرف انها هتنزل بس ما كانش حابب انها تضغط على نفسها لو هى محتاجه لراحه فقالها بإهتمام نهى لو فعلا لسه إيديك وجعاكى خليكى فى البيت الشغل مش هيطير يعنى..
نهى بهدوء ما تقلقش عليا يا باشمهندس.. نهى ووائل سكتوا وحسوا ان مفيش كلام تانى يقولوه لبعض فنهى حبت تقطع الصمت ده لأنها حست انه مش عايز يقفل فسألته بإهتمام حضرتك بدأت فى الرواية ولا لسه
وائل أفتكر موضوع الروايات إللى اتكلموا فيه فضحك لأ لسه بصراحه موضوع ندى خلانى انسى الروايات ده خالص..
نهى إبتسمت من جواها بس فى نفس الوقت إستغربت انه مهتم بندى واللى حصلها بس استغرابها تلاشى لما فكرت لحظات انه ممكن يكون مهتم بندى لأنها طفله صغيره وصعبت عليه.. فقالت بهدوء معلش عملنالك قلق..
وائل بسرعه قلق ايه بس! وائل بضحك الواضح أن ندى فعلا طلعالك..
نهى ضحكت جامد فعلا فيها منى كتير..
وائل بإبتسامه انا هبتدى بالعنيد زى ما انتى قولتى بس لو ماعجبتنيش اعمل فيكى ايه
نهى انتبهت لكلامه وردت بهزار امممم! مفيش حاجة فى دماغى شوف انت عايز تعمل ايه لو الروايه مش عجبتك بس خلى بالك
وائل بهدوء اخلى بالى من ايه
نهى بضحك لو عجبتك وخلتك مش عارف تنام من غير ما تخلص الاجزاء بتاعتها انا اعمل فيك إيه
وائل ضحك جامد مش عارف انتى جايبه الثقه دى كلها منين نفسى اعرف
نهى بتحدى هنشوف هتعجبك ولا لأ.
وائل بإبتسامه ماشى يا ستي اما نشوف..
نهى بهدوء تمام اشوف حضرتك بكره ان شاء الله تعالى فى الشغل..
وائل بيرد بإبتسامه ان شاء الله تعالى سلميلى على ماما وكريم لغاية ما نتقابل قريب..
نهى ردت بحيره من كلامه حاضر هسلملك عليهم..
نهى قفلت مع وائل واستغربت من كلامه فكرت شويه وبعدين قالت لنفسها معنى كده انه فعلا عايز يعزمنا عنده.
وائل قفل مع نهى واخد تنهيده وهو بيقول لنفسه مش عارف ليه مش لاقى كلام اقوله ليها ليه بفضل ساكت كده.
وائل غمض عنيه ورجع فتحهم تانى وهو بيقول لنفسه لما اشوف آخرتها ايه معاها..
نهى قالت لمنى على مكالمه وائل وقالتلها ان شكل موضوع العزومه ده بجد فمنى
ردت لو سامى و فادى هيروحوا يبقى ليه لأ استنى ونشوف هما هيقولوا ايه..
اليوم عدى و وائل روح بيته اخد شاور وبعد ما خلص مسك تليفونه وحمل رواية العنيد بأجزائها وقال لنفسه أما نشوف هنعمل معاها ايه
تانى يوم نهى نزلت عشان تروح الشغل كانت تعبانه ومرهقه عشان بقالها فتره مش بتنزل من البيت بس بعد شويه التعب راح دخلت الشركه و طلعت على مكتبها وسلمت على زمايلها وقعدت تشوف شغلها..
محمد رايح عند وائل عشان يقوله على الميعاد إللى اخده من بيدرو حنان قالتله باشمهندس وائل مجاش لغايه دلوقتى..
محمد بص فى ساعته لقاها ١١٣٠ ورجع بصلها بإستغراب ايه ده معقول طيب ما قولتليش ليه من بدرى..
حنان بحيره انا إفتكرت ان حضرتك عارف انه مش هييجى انهارده عشان كده ما بلغتكش..
محمد سكت شويه بس قلق على وائل لأنه مش من عادته انه يغيب من غير ما يعرفه اكمن وائل عايش لوحده فخاف انه يكون تعبان او حصله حاجه ومحدش حاسس بيه.
محمد بص لحنان وهو بيدارى قلقه على صاحبه طيب انا همشى دلوقتى ولو هو جه اتصلى بيا وبلغينى..
حنان بإستغراب حاضر..
محمد خرج من الشركه واخد عربيته وقرر انه يروح لوائل يشوفه ماله وخصوصا انه بيتصل بيه تليفونه مقفول اتخض زياده وبقى مش عارف يعمل إيه وكل الأفكار السوده خطرت فباله وبقى هيتجنن وبيحاول يهدى نفسه بس مش عارف وكل شويه يجرب يتصل بيه يلاقيه مغلق..
جه ميعاد صلاة الظهر نهى قامت عشان تروح تصلى إتفاجئت بإيمان بتقولها عايزه تروحى تصلى الظهر صح
نهى بإستغراب اه صح! فى مشكله ولا ايه
إيمان بإبتسامه لأ خالص! بس عايزاكى تيجى معايا..
نهى إستغربت من إيمان بس راحت معاها ويا دوب خرجت بره باب الشركه لقت إيمان بتاخدها فى مبنى ورا الباب الرئيسى للشركه مكون من ٣ بيبان نهى بصت لإيمان بإستغراب وهى مبتسمه ايه ده!! ده بجد
إيمان بإبتسامه أيوه بجد!! تانى يوم ما اخدتى اجازه لقينا الباشمهندس وائل عمل مكان للصلاة للسيدات والرجال وكمان عياده للطوارئ بصراحه انا فرحت قوىإيمان بصتلها وغمزت بعنيها انا قولت اكيد نهى ليها يد في الموضوع ده..
نهى إبتسمت وضحكت اكيد بسبب الحوادث إللى حصلت بسببى..
إيمان بإستغراب ازاى يعنى مش فاهمه
نهى افتكرت ان محدش يعرف بموضوع الحرامى فردت بتوتر ااا! قصدى يعنى عشان موضوع الكدمه إللى كانت فإيدى و الباشمهندس وائل عرف بيها وانا راجعه من المسجد بس والله فرحت قوى نهى بصت لإيمان انا هصلى الظهر دلوقتى وهطلع أشكره على إللى عمله..
إيمان بإبتسامه ما شئ يا قمر اسيبك انا دلوقتى سلام..
نهى فرحت من جواها ان وائل عمل إللى هى اقترحته عليه وقررت انها تروحله وتشكره على عمله..
نهى خلصت صلاة وطلعت عنده وقابلت حنان وسلمت عليها بحب..
حنان حبيبتى يا نونو! حمد لله على السلامه وحشتينى يا قمر..
نهى إبتسمت وبحب وانتى يا قلبى! وحشتينى عامله ايه
حنان بإبتسامه انا بخير يا قمر ها قوليلى! شفتى إللى باشمهندس وائل عمله
نهى إبتسمت اه لسه إيمان ورتهولى من شويه عشان كده انا جيت أشكره على إللى عمله..
حنان بهدوء بس هو ماجاش إنهارده..
نهى سكتت وبعدين ردت بزعل بس حنان ما اخدتش بالها انها زعلت لما عرفت انه ماجاش انا افتكرته هنا طيب المهم انى شوفتك وسلمت عليكى..
حنان بود تسلمى يا قلبى لو خلصت شغل هعدى عليكى نرغى مع بعض شويه..
نهى إبتسمت تمام يا قلبى يلا
سلام..
نهى نزلت على مكتبها وهى مستغربه ان وائل ماجاش الشغل هى افتكرت انها هتشوفه وخصوصا انه كان لسه مكلمها إمبارح وبيطمن عليها..
محمد راح لوائل البيت وسأل البواب عليه قاله انه موجود فوق محمد استغرب ودخل بسرعه على جوه عشان يشوفه ويطمن عليه بس لقى هدوء جوه و اتخض ڠصب عنه وطلع يجرى على فوق ووقف قدام أوضته وتردد يدخل على طول ولا يخبط بس ما اخدش ثوانى وراح خبط يشوفه الأول هيرد ولا لأ.. لقى وائل بيرد من جواه انه يدخل و وائل ما يعرفش انه محمد
محمد فتح الباب لقى وائل قاعد على كرسى ومطفى النور ومشغل نور الاباجوره وف إيده التليفون وباصص فيه..
محمد كان هيتجنن منه لأنه اتخض عليه فۏلع النور وقاله بنرفزه وڠضب انت هنا وانا كنت ھموت من كتر الأفكار السوده إللى فكرت انها ممكن تحصلك..
وائل اتخض وقام وقف وبصله بإستغراب ايه ده!! في ايه يا بنى مالك عامل كده ليه وايه إللى جابك دلوقتى
محمد بصله بنرفزه وغيظ ايه إللى جابنى دلوقتى انت بتستهبل ولا بتستعبط!! الساعه دلوقتى ١٢٣٠ وحضرتك ماجتش الشركه لغاية دلوقتى وبتصل بمعاليك تليفونك قافله واجى هنا وانا على اعصابى لحسن تكون تعبان ولا جرالك حاجه واجى الاقى سيادتك ماسك تليفونك وطافى الأنوار ولا على بالك اى حاجه..
وائل بصله بإستغراب أوى إيه إحنا الظهر انت بتهزر!!
محمد بصله بعدم فهم وغل وڠضب وعصبيه بهزر!! انت شارب حاجه ولا بتستظرف..
وائل بص فساعته وبصله بذهول وراح فاتح ستاير اوضته ولقى انه فعلا الظهر رجع بص فى تليفونه لاقى انه عامله على وضعيه عدم الإزعاج فبص لمحمد وفضل يضحك بهستريه و محمد بيبصله ومستغرب إللى وائل بيعمله..
وائل فضل يضحك كتير لغايه ما عنيه دمعت من كتر الضحك وحاول انه يتمالك نفسه و محمد بيبصله و هيتجنن منه..
شويه و وائل هدى ومسح دموعه وقال لمحمد أنه يقعد..
محمد قعد على الكرسى وساكت وهو كله غيظ من وائل واللى عمله فيه شويه ومحمد بيسأله بنرفزه ممكن اعرف فيه ايه وليه ماجتش الشركه وانت عامل كده ليه
وائل جمع نفسه واخد نفس جامد وخرجه بهدوء معلش اعذرني يا صاحبى انا اصلى ما نمتش من إمبارح..
محمد بصله بغل وڠضب
الحلقة ١٤ ..
محمد بصله بغل وڠضب ده مش مبرر وبعدين عايز افهم انت عامل تليفونك ليه على وضع عدم الإزعاج
وائل بتنهيده و بإبتسامه بص هقولك بس ما تتنرفزش.. محمد اخد نفس وشاورله برأسه انه مش هيتنرفز.. فوائل كمل كلامه انا كنت بقرأ رواية من على التليفون واندمجت فيها ومحستش بنفسى انى عملت التليفون الوضع ده أو انى فضلت صاحى لغايه دلوقتى وبصراحة معرفتش انام او اسيب التليفون من إيدى عشان كنت عايز اخلصها..
محمد بصله بعصبيه وراح قايم من غير ما يتكلم وجه يخرج من الباب فوائل راحله بسرعه ومسكه من دراعه يا محمد اهدى بس شويه والله مش قصدى انى اعملك قلق او اخضك..
محمد بصله وبحزن انت مش عارف انت عملت فيا ايه كل الأفكار السوده الى موجوده فى الدنيا دى تخيلتها حصلتلك محمد بيكمل بزعل انت بالنسبالى اكتر من أخويا يا وائل انت مش صاحبى وعشرة عمر وبس لو كنت اخويا من لحمى ودمى ما كنتش هخاف ولا هقلق عليه بالشكل إللى قلقته عليك إنهارده..محمد بص فى الأرض ورجع بصله بلوم ايوه عارف انى كتير بتدخل فى حياتك بشكل يضايقك بس من باب الأخوه والمحبه والقلق والاطمئنان عليك لكن مش قصدى ابدا انى اضايقك..
وائل بصله بحزن انا آسف يا صاحبى ماكنش قصدى اعمل كده فيك حقك عليا..
محمد بصله وابتسم المهم انك كويس وبخير واوعى تعملها تانى فاهم..
وائل فاهم يا صاحبى.. وائل أخد محمد ونزلوا لتحت ومحمد بيسأله بإهتمام ممكن أفهم بقى من امتى وسيادتك بتقرأ روايات وايه هى الروايه إللى تعمل فيك كده
وائل ضحك جامد لوقلتلك توعدنى ماترخمش
محمد اخد نفس جامد ومسح وشه بإيده أتكلم على طول بدل ما اشلفطلك وشك ده..
وائل ضحك جامد طيب طيب اهدا كده وروق بص يا سيدى هى روايه كانت نهى قالتلى عليها لما كنت عند فادى اسمها العنيد وما تخيلتش انى هندمج فيها بالشكل ده..
محمد بصله بغيظ بقى هو الموضوع كده عشان الهانم قالتلك على روايه تقوم انت تعمل فيا كل ده..
وائل بهدوء والله ما تخيلت أن كل ده هيحصل..
محمد اخد نفس جامد وخرجه وياترى سيادتك خلصت الروايه ولا لسه
وائل بتعب كنت فى اخر فصل فى الجزء الأخير..
محمد بإستغراب ليه بقى! هو كام جزء
وائل بإبتسامه ٤ أجزاء بس بصراحه طلعت بنت لذينه الروايه بجد تحفه