رواية وللنصيب رأي ٱخر بقلم الكاتبة المبدعة لوليتا

مصېبه وقال لنفسه ممكن فعلا تكون بتفهم فى الحاجات دى.
نهى جوه هى والبنات بتعمل الإنعاش وكل شويه تشوف النبض رجع ولا لسه وكمان بتشوف فى نفس رجع ولا لسه ومحدش قادر يكلمها ولا يسألها على حاجه.
عدي شويه وقت والإسعاف جت و وائل دخلهم هو ومحمد معاهم محمد عايز يعرف نهى عملت ايه كانت صح ولا بتعمل شو.
المسعف لقى نهى بتعمل الإنعاش وبتحسب عدد معين فاستنى لغاية ما خلصت وبتشوف النبض نهى شافت نبضها وبصت للمسعف بحزن وعنيها بتلمع بالدموع انا وصلت لل١٢ ولسه مفيش نبض.
المسعف قرب من البنت عشان يشوف بتتنفس ولا لأ و حط إيده على رقبتها بنفس الطريقه إللى نهى كانت بتشوف نبضها محمد كان مصډوم لما شاف المسعف عمل نفس إللى نهى عملته معنى كده انها فعلا كانت عارفه هى بتعمل إيه مش بس كده ده كمان البنت كانت مېته ومحتاجه يتعملها انعاش فى الوقت ده بالذات ولو نهى ماكنتش موجوده أو ماكنتش بتعرف تعمل إللى عملته يا عالم ايه إللى ممكن يحصل.
وائل كان متجمد ومش عارف يعمل او يقول ايه أو حتى بيفكر فى إيه بس من جواه حاسس ان اختياره وتصميمه ان نهى تشتغل معاه كان صح وليه حكمه من ربنا انها تكون معاه وقرر بينه و بين نفسه يعرف حكايتها إيه دى مش زى اى واحده شغاله عنده أو عرفها قبل كده كلام صاحبه صح دى محاميه إزاى عرفت تعمل ده علامات استفهام كتيره عنها ولازم يعرفها بس المهم انها ماتغبش عن عينه لحظه واحده والأهم دلوقتى انه يطمن على البنت إللى قدامهم.
لحظات والمسعف بص ليهم الحمد لله رب العالمين هى بتتنفس بس بصعوبه والنبض رجع لها بس طبعا ضعيف احنا لازم ننقلها المستشفى حالا وبص لنهى انتى انعشتيها بس من كتر توترك معرفتيش تحسى بالنبض لما رجع المسعف بيكمل كلامه لنهى حضرتك لازم تيجى معانا عشان فى بعض التفاصيل لازم نعرفها.
محمد مكنش قادر يتكلم لأنه حس بخطأه تجاه نهى حس انه فعلا ظلمها فى حكمه عليها وعداءه إللى من غير سبب.
وائل أتكلم اتفضل واحنا هنحصلكوا بعربيتى.
المسعف اخد البنت فى عربية الإسعاف بيعملها
تنفس صناعى وائل ومحمد خرجوا مع بعض ونهى لبست الجاكت بتاعها وخرجت معاهم وهى بتمسح دموعها انا هروح اركب معاهم فى الإسعاف.
وائل لف وبصلها و قالها بنبره حاده لا طبعا مش هسمحلك تركبى معاهم لوحدك طول ما انتى بتشتغلى هنا تبقى مسئوله من الشركه ومنى.
نهى بصتله پغضب لا طبعا!حضرتك بتقول إيه! انا هركب معاها مش هينفع اسيبها لوحدها لازم حد يكون معاها وكمان لازم يعرفوا منى ايه إللى حصل وانا مش لوحدى معاهم ده مسعف.
وائل عينه كلها شرار وڠضب من كلامها ومحمد لاحظ ده فحب يتدخل فى الموضوع عشان نهى و وائل ميحصلش صدام بينهم انا هركب معاهم وهخلى صاحبتها تركب معانا وانتى يا نهى اركبى مع وائل.
نهى بصت ليهم هما الأتنين وقالت بزعيق لا طبعا مش هركب معاه انا اه مسئوله من الشركه بس مش لدرجة انى اركب معاه عربيته!!.
وائل بصلها شرزا وقالها بصوت عالى هى اټصدمت منه و إتفاجئت بيه والكل بيتفرج عليهم ومصډوم من إللى قاله
الحلقة ٨ ..
وائل بصلها شرزا وقالها بصوت عالى هى اټصدمت منه و إتفاجئت بيه والكل بيتفرج عليهم ومصډوم من إللى قاله قسما بالله يا نهى لو ما جتيش معايا بالذوق دلوقتى لأجرك من شعرك قدام الناس واركبك بالعافيه انتى سامعه!
نهى أتصدمت و عنيها وسعت من إللى سمعته و محمد كمان ماكنش مصدق ان صاحبه يقول لبنت كده وحس من نظرة وائل ليها انه ممكن فعلا يعملها معاها ومش هيهمه اى حد لأنه إنهارده اليوم من اوله وهو صعب عليه وخصوصا لما ختمت بالمصېبه دى..
نهى صعقټ من الكلام إللى سمعته من وائل و اتعصبت وقالت بصوت عالى هى كمان انت مش من حقك تتكلم معايا بالشكل ده ولا الأسلوب ده و بتكمل كلامها والڠضب متملك منها مش معنى انك صاحب الشركه إللى بشتغل فيها تتعامل معايا كده.
وائل بغل و عصبيه وغيظ ونرفزه منها و من غير ما يحس بنفسه ولا حس بأن الموظفين موجودين و بيتفرجوا عليهم وكأنه مش شايف حد قدامه غيرها وبس مسكها من ذراعها وجرها وراه و بيدخلها عربيته ڠصب عنها من غير ما ينطق حرف واحد كل ده وسط ذهول كل الموظفين ومحدش قادر يتكلم او يوقفه عن اللى بيعمله وهى مش قادره تصدق انه عمل كده معاها وفضلت تزعق فيه انت اټجننت!! انت ازاى تسمح لنفسك انك تعمل معايا كده! انت يا مچنون ابعد عنى سيبنى.
محمد مش قادر يستوعب اللى وائل عمله وحس كأنه هو وهى بينهم عداء خفى أو فى حاجه بينهم بس محبش يظهر ده دلوقتى لانه مش وقته خالص وفى نفس الوقت محدش قادر يقف له أو يقوله انت بتعمل ايه الكل بيتفرج عليهم ومذهول من موقف وائل معاها.
محمد ركب مع المسعف ومعاه صاحبتها إللى كانت معاها وصاحبتها بتقول للمسعف على إللى حصل بالضبط من اول ما البنت وقعت لغايه إللى حصل ده.
نهى ركبت جنب وائل فى عربيته ڠصب عنها وهى مش قادره تستوعب إللى بيحصلها ومش قادره تنطق بحرف واحد وجواها كميه ڠضب غير عاديه انه اتعامل معاها بالشكل والأسلوب ده قدام الناس وهى لسه يادوب اول يوم ليها فى الشغل كان نفسها لو تضربه.
وائل دور عربيته و طلع وراهم على المستشفى وهو مش عارف هو ليه اتعامل معاها بالشكل ده ليه اتنرفز منها لما رفضت تركب معاه مع أنها صح إزاى تركب مع واحد ما تعرفهوش دى لسه اول يوم ليها إنهارده عنده فى الشركه وهى كمان إللى قدرت تساعده فى المصېبه اللى كان هيتحط فيها لو هى ما كنتش موجوده كانت فعلا هتبقى مصېبه و المفروض انه يشكرها ويكافئها مش يقولها انه هيجرجرها من شعرها و كمان فى وسط الناس بالشكل ده.
هو فضل مستغرب من نفسه أوى ليه هو ما حبش تركب معاهم بالرغم انها مش هتبقى لوحدها وهما هيروحوا المستشفى يعنى مش فى مكان غريب.
وائل جواه كميه اسأله غير عاديه وكتيره أوى مش لاقى ليها إجابه.
هما الأتنين باصين قدامهم و سكوت تام ما بينهم كان نفسه يشوف ملامحها أو يشوف تعابير وشها لما اخدها ڠصب عنها بس فى نفس الوقت مش قادر يبص ناحيتها واعصابه متوتره عايز يتكلم بس مش عارف يقول إيه.
وقف بعربيته قدام المستشفى ونهى نزلت من العربيه من غير ما تنطق بحرف واحد ولا حتى بصتله راحت عند عربيه الإسعاف ودخلت معاهم المستشفى من غير ما تستنى محمد ولا وائل.
محمد وقف استنى وائل ودخلوا مع بعض على الاستقبال..
نهى اول ما دخلت المستشفى راحت معاهم على غرفه الطوارئ قالت للدكتور على إللى حصل واللى عملته وبعدين خرجت ووقفت بره الأوضه و كانت عماله تسترجع الأحداث من اول ما اټصدمت مع محمد عند الأسانسير لغايه ما وائل مسكها من ذراعها وركبها معاه ڠصب عنها إحساسها كانت موجوعه أوى كانت عايزه تصرخ بعلو صوتها كله وتقولهم كفايه ظلم فيا بقى انا ما عملتش حاجه وحشه في حد عشان تعاملونى كده انا تعبت من الناس كلها بقى نفسها تسيب الدنيا بحالها وتهرب منها بس هتروح فين وتسيب بنتها لمين هى عماله تفكر مع نفسها وبتقول لنفسها طيب انا دلوقتى لو سبت الشغل هعمل ايه! هرجع تانى أدور على شغل جديد! انا فعلا محتاجه لشغل مش هفضل قاعده فى البيت كده! طب و ندى! هصرف عليها منين ! طيب استنى واشوف ايه إللى ممكن يحصل! بس إزاى افضل فى مكان اتهنت فيه بالشكل ده!
عند الإستقبال.
محمد بيسأل الاستقبال عن الحالة إللى لسه جايه مع الإسعاف وقالهم انهم نقلوها للطوارئ محمد ووائل راحو على الطوارئ لقوا نهى واقفه بره الأوضه لوحدها ومربعه ايديها فى بعض و سانده ظهرها على الحيطه.
وائل خطڤ نظره سريعه على نهى لقاها باصه فى الأرض وسرحانه ومش مركزه فى اى حاجه بس مكشره وباين عليها انها عصبيه وغضبانه أوى وحس لو حد بس فكر يكلمها دلوقتى مش بعيد تقتله.
دخل الأوضه هو و محمد لقى البنت اللى مغمي عليها فى السرير و صاحبتها معاها ومعلقين محاليل فى أيديها فوائل بيسأل دكتور الطوارئ خير يا دكتور ايه إلا حصل معاها!
دكتور الطوارئ خير يا فندم ده هبوط حاد فى الدوره الدمويه ضغطها وطى عشان كده حصلها ده والحمد لله انكوا انعشتوها فى الوقت المناسب والا كان لا قدر الله حضرتك عارف انا اقصد إيه.
وائل هز دماغه بتفهم الحمد لله رب العالمين قدر ولطف.
الدكتور بيكمل كلامه طبعا هى هتبات هنا فى المستشفى ولو بقت كويسه ممكن اكتبلها خروج بكره بس هتحتاج راحه تامه مش اقل من أسبوع.
محمد إللى رد اه طبعا مفهوم.
كلهم خرجوا بره ومحمد بيقول لوائل انا هروح اخلص الإجراءات
وهخلى صاحبتها تكلم اهلها عشان ييجوا.. وبص لنهى و أتضايق أوى من موقف وائل معاها قدام الناس و أتضايق كمان من نفسه انه أتعامل معاها وحش و رجع بص لوائل انت اتكلمت مع نهى ! بصراحه يا وائل انت زودتها أوى البنت كتر خيرها وقفت معانا وشالت من كتفنا مصېبه انت غلطت ولازم تعتذرلها لأنها ممكن أوى ماتجيش الشركه من بكره.
وائل بصله بذهول و صډمه لأنه فعلا مافكرش فى كده مافكرش فى رد فعلها هيكون ازاى بعد إلى عمله معاها قدام الموظفين هو ماكنش فى دماغه اى حاجه خالص.
وائل بص لنهى ومش عارف نظرته دى كانت ايه بالضبط خاېف من كلام محمد انها ممكن تعمل كده ولا متغاظ منها ومن عندها ولا حزين عليها أنه اتعامل معاها وحش وهى ما تستاهلش منه كده لانها كانت بتساعدهم كلهم سواء بنت ما تعرفهاش أو هو كصاحب عمل كان ممكن تجيله مصېبه من إللى حصل بقى مش عارف هو متلخبط ليه ولا عارف يتصرف ازاى.
فاق على صوت محمد وهو بيقوله انا هروح اخلص الإجراءات.
البنت إتصلت بأهل صاحبتها وقالتلهم انها تعبت ونقلوها المستشفى و مقالتش اكتر من كده عشان ما يتخضوش عليها.
وائل راح لنهى عايز يكلمها ويعتذرلها على إلى حصل..
وائل بيكلم نهى بهدوء وتوتر أستاذه نهى انا أسف وبعتذرلك عن إللى حصل منى انا عارف انى فقدت اعصابى واللى عملته ده