رواية وللنصيب رأي ٱخر بقلم الكاتبة المبدعة لوليتا

موقع أيام نيوز


بإستفهام بصراحه يا وائل عايز افهم حاسس ان قرارك إلى أخدته إنهارده نهى ليها يد فيه!! صح!
وائل بتنهيده والله يا محمد مش عارف بصراحه وائل أخد نفس جامد وخرجه بالراحه وكمل كلامه لما عرفت انها اتأخرت قولت لعلى تجيلى المكتب ولما سألتها هى اتأخرت ليه فقالت انها روحت إمبارح متأخره بسبب المواعيد وأنها ملاقتش مواصلات و كده بقالها حوالى ١٢ ساعة فى الشارع وحسيت ان فعلا كلامها منطقى صعب على اى واحده تفضل بره بيتها ١٢ ساعة.
محمد بإستغراب بس هى مضت العقد على كده فأيه إللى اتغير!
وائل بتوضيح التنفيذ الفعلى حاجه والتنفيذ على الورق حاجه تانيه هى حست انها تقدر وظروفها هتسمح بكده بس الواقع طلع ما ينفعش.. وائل شرحله وجهه نظر نهى للموضوع ده بس مرضيش يقوله ان ده كلامها هى هو وصله ان ده تفكيره هو للموضوع..
محمد بيفكره بس كده غلط الرجاله هيقولوا تميز عنصرى أو
محمد سكت ومرضيش يكمل فوائل بيكمل بداله او ايه يا صاحبى! هيقولوا عشانها صح!
محمد بصله بحزن يعنى حاجه زى كده..
وائل بثبات طيب وانت يا صاحبى شايف إيه!
محمد بإقتناع كلامك صح محمد بيأكد على كلامه بس بردو خلى بالك من تصرفاتك معاها فاهم!
وائل
إبتسم ما تخافش يا صاحبى..
وائل ماقالش لمحمد موضوع الاستقاله ولا قاله عن خوفه لما حس انها هتبعد عنه وهو مش عارف هو ليه بيعمل كده بس كلام صاحبه عن تصرفاته معاها لفت نظره ان ممكن حد يتكلم عليه وعليها واخد قرار جوه نفسه هينفذه من إنهارده
شربوا قهوتهم ورجعوا على الشركه إللى الكل استقبلهم شويه بالرفض وشويه بتأييد القرار إلى عرفوه ف محمد سكتهم واتكلم بثبات وقوه افتكر ان القرار إللى أصدره رئيس مجلس الإدارة مش بيضر حد منكم بالعكس المفروض احنا ك زملاء كلنا نأيده كل واحد منكم متجوز تخيل كده لو مراتك تفضل فى الشارع من ٧ الصبح ل ٧ بليل ومطالبة انها تشوف طلباتك انت وعيالك واللى بتراعى والدها ووالدتها وفى نفس الوقت محتاجه للشغل تعمل إيه! طيب افرض انها وهى خارجه من هنا حصلتلها اى مشكله انت ترضاها لأختك او مراتك!
الكل ساكت ومش بيتكلموا بس حسوا ان كلامه منطقى ف محدش رد منهم ف محمد بيكمل كلامه احنا كشركة اسره واحده ومع بعض واللى فى مصلحه ليكوا هنعملها الشركه دى مش هتقوم غير بيكوا.
محمد سكت والكل صقفله ورضيوا باللى قاله ومحمد ووائل سابوهم وطلعوا مكتبهم..
وائل بإبتسامه شفت بقى مقدرش استغنى عنك يا صاحبى..
محمد بتناكه طبعا يا بنى ما تقدرش اصلا تستغنى عنى المهم ما تنساش عزومة بكره فاهم!
وائل بضحك فاهم يا خويا ما
تنساش تأكد على العيال..
محمد قام تمام امشى انا بقى عشان الحق اجهز للعزومه وهكلمهم وانا مروح سلام..
وائل سلام يا صاحبى..
اليوم عدى وكل واحد روح بيته فى إللى فرحان وفى إللى زعلان واللى مبسوط ومزاجه عالى وفى إللى مهموم وبيفكر فى حياته ومشاعرهوفى إللى اخد قرار فى حياته ومستقبله وفى إللى ولا على باله اصلا بحاجه المهم الكل روح بيته بسلام.
وائل روح بيته وأحداث اليوم معاه بيسترجعها كلها وكلام محمد كمان.. واخذ قرار مهم فى حياته.
وائل صحى بدرى وطلع على المزرعه زى ما وعد شادى و مروان و محمد.
فى المزرعه..
وائل راح المزرعه وقابل محمد وشادى و مروان كل واحد جاب مراته وعياله بس مروان جت معاه أخت مراته سلمى خريجه صيدلة عندها ٣٣ سنه لسه نصيبها مجاش مروان عارف انها معجبه بوائل وبتحبه من زمان بس وائل بيتعامل معاها عادى مش حاطط اى حاجه فى دماغه. مروان كان بيتعمد انه يجيب سلمى معاه فى اى مناسبه عائليه تجمعه بوائل يمكن هو يحس أو هى تلفت نظره بشكل أو بآخر بحيث انه يفكر يرتبط بيها الوحيد إللى عارف بالموضوع ده والمشاعر دى هو محمد إللى ملاحظها من زمان عشان كده بيتخنق من مروان لأن مروان عارف ان وائل مش بيفكر فى الارتباط.
وائل بيرحب باصحابه ومراتتهم حمدالله على السلامه. أخبار الطريق إيه
ناديه يوووووه! صاحبك ده مغلبنا طول الطريق! عمال يتخانق مع إللى رايح واللى جاى أما خلاص شويه وكنت هحدفه من العربيه
كلهم ضحكوا على كلامها إلا جوزها محمد بنرفزه يعنى سيادتك ما شفتيش سواقين التريلات عاملين إزاى! والله لولا وجود العيال كنت نزلت و كسرت دماغهم
وائل وهو شايل ولد من ولاده ههه! لا راجل وتعملها يا خويا ادخل ! ادخل! خلى الطابق مستور كلهم ضحكوا و دخلوا المزرعه وانتشروا فيها ناديه مرات محمد وفايزه مرات شادى و نسمه مرات مروان وأختها سلمى..
وعيالهم كلهم مع بعض بيلعبوا ومنتشرين فى كل مكان..
شادى ومحمد و وائل ومروان بيجهزوا حاجات الشوى والساقع والذى منه..
شادى بحماس وائل! عايز أركب خيل قبل ما نشوى عشان الأكل مايكبسش على نفسنا و ننام بعديها
محمد و مروان ووائل ضحكوا جامد عليه و بتريقه لأ وانت الصادق ما تكبسش على نفس الخيل.
كلهم ضحكوا وهزروا فمحمد بحماس لوائل اه صح! مش كان عندك فرسه ما كنتش عارف تروضها عملت فيها إيه
وائل بإبتسامه وحياتك لغايه دلوقتى مطلعه عينى ومش بتخلى حد يركبها ولا يقرب منها غير للأكل وبس..
مروان بستفهام ليه كده! انت مش بتركبها
وائل مش دايما! ساعات هى بتوافق وساعات بتعند وتنشف دماغها..
شادى بحماس هى اسمها ايه
وائل بحيره بص انا سمتها مهره بس مش مقتنع اوى بالأسم ده و حاسس انها برده مش مقتنعه بيه..
محمد بتريقه هى كمان مش هتقتنع على اسمها!! طيب مش كنت تاخد رأيها الأول قبل ما تسميها!!
وائل اتغاظ أوى منه و محمد عرف إن وائل مش هيعديهاله فطلع يجرى و وائل جرى وراه و هو بيقول والله ما اعتقك إنهارده.
محمد جرى و وائل وراه ومروان وشادى بيضحكوا عليهم والستات مراقبينهم بيضحكوا على منظرهم وهما مش فاهمين حاجه ف فايزه بتقول لناديهالحقى جوزك شكله هيتضرب إنهارده..
ناديه فرحانه في جوزها أحسن خلى وائل يطلعه على عينه إللى عمله فيا إنهارده انا والعيال.
الكل عمال يضحك ويهزر فرحانين بالجو إللى هما فيه..
وائل أخد أصحابه وعيالهم يركبوا خيل وائل كان عنده اسطبل فيه خيل عربى أصيل الفرس بتاعه اسود وفى حته بيضه اسمه الأدهم ومحدش بيركبه غيره هو وعنده فرسه اسمها مهره لونها مشمشى محدش قادر يروضها وائل خد الفرس بتاعه و محمد اخد فرس ومروان وشادى كمان والعيال اختارو فرسه صغيره ومعاهم السايس بيركب كل واحد شويه.
فضلوا يلعبوا و يهزروا شويه ومروان راح لنسمه وبيتكلم معاها ما تاخد سلمى تتفرج على الخيل
مروان إبتسم واخد سلمى عند محمد و وائل وقالهم وائل! سلمى عايزه تشوف الخيل ممكن
وائل اتوتر لأنه مش متعود يتكلم معاها أو يكون فى حوار بينهم اا اه طبعا اتفضلى يا دكتورة
سلمى بإبتسامه سلمى! سلمى وبس يا وائل ! ولا عايزنى اقولك يا باشمهندس
وائل اتوتر زياده لما سلمى رفعت الألقاب بينهم اااا! لأ طبعا عادى! مش قصدى حاجه.
سلمى بهدوء طيب حيث كده ممكن تفرجنى على الاسطبل
وائل بتوتر اه! اتفضلى!
وائل اخدها للاسطبل ومحمد متغاظ من مروان ومن سلمى إللى مش قادر يتقبل إللى بيعملوا فى صاحبه وخصوصا انه حاسس ان وائل ابتدى ينشغل بحد تانى..
وائل أخد سلمى يفرجها على الاسطبل ويعرفها اسامى الخيل بتوعه ووقفوا عند الادهم ومهره لأن وائل حاطتهم جنب بعض ف سلمى بتتفرج من بعيد بس ما جربتش انها تلمس واحده فيهم فوائل بيقولها تحبى تركبى خيل
سلمى بتوتر لأ! انا مش بركب خيل انا بتفرج عليهم من بعيد بس.
فوائل بحسن نيه طيب تحبى تأكليها أو تديها حتة سكر
سلمى هزت دماغها بنفى لأ! انا بخاف اقرب منهم..
وائل بإستغراب معقوله! طيب بتحبى اى نوع من أنواع الحيوانات
سلمى فكرت شويه وردت اممم! السمك! بحب اتفرج على السمك وبحب القطط بس كله من بعيد لبعيد..
وائل سألها ببراءه والكلاب!! اخبارها ايه معاكى
سلمى ردت بشهقه لأ طبعا والف لأ انا اول ما بشوفهم بمۏت فى جلدى مش بعرف اعدى منهم.
وائل فى اللحظه دى افتكر نهى اللى جت فى باله وافتكر اول يوم شافها فيه وهى قربت من الكلب ومكنتش خاېفه منه وأبتسم ڠصب عنه وبص تانى للأدهم ومهره و تخيل شكل نهى لو جت وقفت قدامهم هتعمل ايه!! وقال لنفسه يا ترى هتعملى ايه!! هتخافى ولا هتقربى يا ترى بتحبى الخيل زى ولا لأ..
وائل فضل ساكت مع أفكاره بس مبتسم وسلمى لاحظت ده وافتكرت انه ابتدى يبقى مبسوط بوجودها فبتحاول تتكلم معاه..
سلمى بإبتسامه وائل! رحت منى لغاية فين
وائل سرحان مش مركز معاها ولا سامعها وهو باصص على الأدهم فرجعت سألته من تانى مردش عليها ومافاقش غير لما حطت إيدها على كتفه عشان تفوقه..
وهو اول ما هي عملت كده اتنفض من مكانه وبتوتر !! احنا أتأخرنا عليهم يلا نرجعلهم..
وائل سابها ومشى وهو مكشر و مش متحمل قربها ولا لمستها ليه و أتضايق انها حطت إيدها على كتفه وهى مشيت وراه بغيظ لأنها حست انه بيهرب منها..
محمد اول ماشافه راجع مكشر فحب يلطف الجو مش يلا يا باشا انا جعااااان ما كلتش من إمبارح عشان العزومه دى..
شادى بتريقه اه يا طفس يعنى مش انا لوحدى إللى ماكلتش من إمبارح وبص لفايزه وهو بيضحك سامعه يا هانم مش انا لوحدى اهو عشان بس متقوليش عليا طفس.
كلهم ضحكوا عليهم و وائل شمر دراعه يلا يا خويا منك ليه عشان تجهزوا الفحم عشان الهوانم دول يلحقوا يلاقوا لقمه ياكلوها..
مروان عنيه على سلمى إلى راجعه مكشره وضاړبه بوز و نسمه بتقولها افردى وشك شويه خلى اليوم يعدى على خير..
سلمى مكشره مش قادره يا نسمه! اعمل ايه بس محسسنى انى فارضه نفسى عليه..
نسمه بحسره على اختها إللى حبت من طرف واحد خلاص بقى شيليه من دماغك وفكرى فى نفسك ومستقبلك انتى عماله ترفضى ناس كتير عشانه وهو ولا هو هنا..
سلمى بتنهيده وحزن وهى بصاله يا ريته كان بأيدي..
الرجاله بتشوى والستات بتحضر الأكل وكلهم بياكلوا وبيهزروا وبعد ما خلصوا وائل قام يعملهم الشاى على الفحم و محمد راح وراه محمد بحب ها يا صاحبى! اخبارك ايه
وائل بهدوء أخبارى إيه في ايه مانت معايا ليل نهار ناقص كمان تبات فى حضنى!!
محمد ووائل ضحكوا جامدوبعد ما هديوا شويه محمد بتلميح قصدى مفيش أحلام تانيه!
وائل أخد نفس طويل لأ! بقالى فتره مش بحلم بحاجه.
محمد بجديه انت رحت لشيخ ولا لأ
وائل بتنهيده اه ! رحت لشيخ وحكتله.
محمد
 

تم نسخ الرابط